كشفت مصادر مطلعة ل «آخرساعة» أن مصلحة تصفية الدم للمصابين بأمراض الكلى، بكل من المؤسسة العمومية الاستشفائية «ابن زهر» و «الحكيم عقبي» بقالمة والمؤسسة الاستشفائية «الأمير عبد القادر» بوادي الزناتي تستقبل عددا كبيرا من المرضى و المصابين بهذا المرض في تزايد ملحوظ على مستوى الولاية ، وستعرف مصلحة تصفية الدم على مستوى مؤسسة «ابن زهر» توسعة في القريب العاجل بقسم تصفية الكلى، مع العلم أن المصلحة تحتوي على 10 أجهزة للقيام بعملية التصفية على 3 مراحل في النهار بصفة دورية، بالإضافة إلى «بوكس ديرجونس»، أي ما يقارب 50 مريضا يوميا دون احتساب الاستعجالات، وأضافت ذات المصادر أن المؤسسات الاستشفائية الثلاثة المذكورة سوف تتعزز بأجهزة لتصفية الدم في القريب العاجل بمعدل جهازين لكل مؤسسة، ليرتفع معدل استقبال المرضى إلى 06 حالات إضافية يوميا. كما كشفت نفس المصادر أن المؤسسة الاستشفائية «ابن زهر» بقالمة ، مصلحة وحدة الأمراض السرطانية بالمؤسسة، أصبحت تستقبل عددا كبيرا من المرضى، إذ وصل عدد هؤلاء المرضى بكل أنواع مرض السرطان على مستوى الولاية حوالي 1300 حالة، وباعتبار وحدة الأمراض السرطانية، الوحدة الوحيدة على مستوى ولاية قالمة، أصبحت المؤسسة من الجانب المادي وكذا مقر الوحدة لا يستوعب العدد الكامل للمصابين بهذا المرض، مؤكدة أن مصاريف وحدة الأمراض السرطانية أصبحت تفوق قدرات ميزانية المؤسسة، ورغم هذا تضيف ذات المصادر أن المؤسسة تسعى لبذل مجهودات وتوفير العلاج للمرضى، كما قامت مؤخرا بتحويل أطباء وشبه طبيين وأمينة طبية وعون وقاية وكذا عون أمن إلى المصلحة لتدعيمها. وحسبما علمته «آخر ساعة» من مصادر بالمؤسسة الاستشفائية بوادي الزناتي، فإن هذه المؤسسة تتوفر على مصلحة لأمراض السرطان مجهزة بأحدث الوسائل لم يتم فتحها لحد الآن لأسباب مجهولة، وفي هذا الإطار يناشد المواطنون السلطات المعنية فتح مصلحة أخرى لاستقبال مرضى السرطان من الناحية الجنوبية بالولاية، سيما وأن أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض الذين تستقبلهم المؤسسة الاستشفائية «ابن زهر» بقالمة متوافدون من هذه المنطقة حسب ذات المصادر .