موسى تواتي يرفض فكرة حل البرلمان ويؤكد موعدنا استحقاقات 2012 م وبأكثر من 700 ألف مناضل أكد السيد "موسى تواتي " رئيس حزب الجبهة الجزائرية الوطنية من قسنطينة صبيحة يوم الأربعاء أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لم تتجاوز 20% من، والآفانا كانت الضحية حيث أضيفت 16% من الأصوات الممنوحة لنا إلى الأحزاب الأخرى، كما أضاف "موسى تواتي" طالبنا بحل البرلمان لكننا الآن نرفض هذا المطلب لأننا لا نملك القدرة الكافية لإبطال مفعوله .. وهذا لأن هدفنا الحالي هو السعي لتثقيف الشعب سياسيا وفكريا بضرورة النضال بعقلانية وفطنة ليفرض سيادته وأفكاره وطموحاته في التشريعيات والاستحقاقات الانتخابية القادمة، وهو حال مناضلي "الآفانا" حيث نسعى معهم لاستدراك الأخطاء والتحضير لاستحقاقات 2012 م من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين كما يؤكد رئيس "الأفانا" توسيع الرقعة لتشمل 700 ألف مناضل ومناضلة يناضلون بصدق دون حسابات وأطماع على غرار الحركة غير الأخلاقية سياسيا ونضاليا لمجموعة من "الآفانيين" السابقين.. وحادثة المؤتمر الوهمي بولاية عين الدفلى خير دليل على سوء نواياهم .. وهذا التصدع حسب "موسى تواتي" ومحاولة تدنيس سمعة الحزب عبر أروقة العدالة والجرائد لن يجعلنا نفشل بل سيزيدنا قوة .. والدليل الملموس على صدق أفعالنا وأفكارنا.. هو تواجدنا اليوم في ولاية قسنطينة بقاعة المركز الثقافي عبد الحميد بن باديس بغرض الإشراف على عملية انتخاب اللجان البلدية قبل انعقاد الجمعية العامة الوطنية المبرمجة نهاية السنة الجارية..والتي جاءت تطبيقا لقرارات المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الثاني كخطوة مدروسة لابد منها لإعادة تنظيم وهيكلة قاعدة الحزب.