رفض المكتب الوطني للأفانا، خلال اجتماع بأمناء المكاتب الولائيين أول أمس بمركب ''مطاريس'' بولاية تيبازة، عقد مؤتمر استثنائي دعا إليه رئيس الحزب موسى تواتي من أجل تصفية الأفانا من ''المناضلين المتخاذلين'' حسب وصفه. كما خلص المكتب في اجتماعه إلى ضرورة إعادة هيكلة الحزب تحضيرا للاستحقاقات القادمة. أعلن رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس خلال ندوة صحفية عقب تلاوة التقرير النهائي للمكتب الوطني للحزب، عن حركة ''زبر'' واسعة ضد مناضليه الذين تسببوا في النتائج الهزيلة التي حققها الحزب خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، مهددا بفضح ''المتخاذلين'' عبر وسائل الإعلام ومتابعتهم قضائيا بسبب نقضهم الالتزام الذي يجبرهم على الوفاء للحزب. وأضاف تواتي أنه ''ثبت تعاون بعض المنتخبين والمناضلين مع الإدارة والأحزاب الأخرى لحساب أحد المترشحين''، ويرى رئيس الأفانا أن عدم قدرة مناضليه على إثبات التزوير بدلائل مادية رغم اتصالهم به في العديد من المرات وإبلاغه بحدوث تجاوزات كان الدافع لعدم تقديم طعون أمام المجلس الدستوري.