طالب سكان قرية» بورعادة «التابعة إقليميا لبلدية واد الشحم شرق عاصمة ولاية قالمة، والبالغ عدد سكانها أزيد من 250 ساكن، من السلطات المعنية على إعادة فتح قاعة العلاج المغلقة منذ سنوات طويلة، لأسباب مجهولة، وهو ما يجعل السكان يتنقلون إلى عاصمة البلدية من أجل أخذ حقنة، وهي نفس المعاناة التي يعرفها الأطفال المتمدرسين بالطور الابتدائي، الذين اضطروا إلى التمدرس بمدارس بقرية كدية الريم أو بعاصمة البلدية بعد أن تحولت المدرسة الابتدائية إلى مكان لجمع حزم التبن وتربية المواشي، بعد أن تم غلقها منذ سنوات لأسباب لا يعلمها إلا من قرر غلقها ، وهو ما جعل الجمعيات الحقوقية الناشطة بواد الشحم تتدخل من اجل إعادة فتحها في وجه تلاميذ القرية حتى تغنيهم عناء التنقل اليومي إلى مقاعد الدراسة ، وغير بعيد عن قرية بورعادة اشتكى سكان قرية القرورة من تهميش السلطات المحلية لهم ، أين أكدوا لنا رغم أننا على أبواب سنة 2019 الا ان عشرات المساكن بهذه القرية غير مربوطة بقنوات الصرف الصحي ، بحيث لايزال السكان يستعملون الخنادق لردم المياه القذرة ، وهو ما أصبح خطرا على صحتهم نتيجة انتشار الروائح الكريهة خاصة أثناء إرتفاع درجات الحرارة ، مناشدين المعنيين بالأمر التدخل ،بتسجيل مشروع لتهيئة القرية وربط مساكنهم بشبكة الصرف الصحي ووضع حد لمعاناتهم التي طالت لعدة سنوات ….