شل صباح أمس سكان حي زيغود يوسف المعروف باسم غزة القاطنون بالبيوت القصديرية الهشة ، جميع مداخل مدينة البسباس بولاية الطارف مطالبين بحصتهم السكنية وتوزيعها في أقرب الآجال.حيث غلق المحتجون المداخل الثلاث لمدينة البسباس بالحجارة والمتاريس التي أضرموا فيها النيران شالين بذلك حركة المرور من وإلى البسباس مطالبين بحضور والي الطارف للاستفسار عن حصتهم السكنية وموعد توزيعها خاصة وأنهم يقيمون في بيوت قصديرية هشة تنعدم بها أدنى ظروف العيش الكريم، وهي من مخلفات الحقبة الاستعمارية، هذا وعبّر المحتجون ل آخر ساعة أنهم خرجوا إلى الشارع منتفضين وغالقين مداخل البسباس من جهاته الثلاث، احتجاجا على تأخر توزيع حصتهم السكنية التي يطالبون باستلامها في أقرب الآجال، سيما وأنه قد شيد أكثر من 1000 سكن جديد في المدينة، الأمر الذي جعلهم يطالبون بحصة منها كغيرهم من سكان غزة الذين رحلوا في السنوات الماضية إلى سكنات اجتماعية جديدة هذا وأضاف محدثونا أنهم سيصعدون من لهجة احتجاجهم إن لم تسو مشكلتهم المتعلقة بالسكن سيما وأن فصل الشتاء على الأبواب، وهو ما يتسبب في فيضانات بحيهم خاصة وأن الأمطار الأخيرة التي تساقطت على المنطقة أحدثت فيضان بالحي وهو ما زاد الطين بلة وزاد من معاناة العائلات المقيمة بتلك البيوت وفي ذات السياق قال المحتجون الغاضبون إن البنايات الفوضوية القصديرية بغزة لم يبق منها الكثير مقارنة بالسنوات الماضية داعين السلطات المحلية إلى تسليمهم سكنات جديدة من جهته رئيس دائرة البسباس ورئيس المجلس الشعبي البلدي قد انتقلا إلى مواقع الاحتجاج من أجل إقناع المحتجين بالعدول عن قرار غلق الطرقات لكن المحتجون طالبوا بحضور الوالي لنقل له وبصفة مباشرة انشغالهم والاستفسار عن مصير سكناتهم المجهول وتجدر الإشارة إلى أن دائرة البسباس قد أفرجت في الشهرين الماضيين عن قائمة خاصة بأكثر من 200 مستفيد من السكنات الاجتماعية.