تعيش بلدية ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة منذ يوم أمس الأول حالة من الهلع والخوف وسط سكان المدينة بعد انتشار مرض معدي وسط عدد كبير من الأطفال أرجعه الأولياء إلى داء البوحمرون ، بينما نفت ذلك إدارة مستشفى ششار من خلال صفحتها على الفيسبوك وهو ما جعل الأولياء يخرجون عن صمتهم و يقدمون احتجاجا ضد مستشفى ششار بعد رفضه استقبال عدد من المرضى المصابين بهذا الداء الخطير ، ما جعلهم يتنقلون إلى مستشفى خنشلة الذي عالج المصابين ووضعهم تحت المراقبة الطبية لعدة أيام ، وقد تحصلت آخر ساعة على أسماء المصابين والذين تلقوا العلاج بمستشفى خنشلة في رد واضح للمواطنين على إدارة مستشفى ششار الذي رفض استقبال المصابين حسب تصريحات الأولياء . وذكرت مصادر آخر ساعة المتطابقة أن قرية الكدية الحمراء التابعة لبلدية ششار تعيش أياما عصيبة بعد إصابة أكثر من 10 أطفال بداء خطير شخصه لهم الأطباء الخواص بأنه داء البوحمرون لظهور أعراضه على كل المصابين ، حيث يعيش أهالي القرية تحت الصدمة بعد وفاة الطفل ( خليفي عبد المؤمن ) البالغ من العمر 8 أشهر بأعراض يقول الأهالي أنها لداء البوحمرون ، وقد توفي الطفل بعد يوم فقط من تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي متأثرا بالأعراض الخطيرة للداء المصاب به وهو الداء الذي ظهر على أكثر من 10 أطفال يحملون نفس لقب عائلة الضحية ومن نفس القرية الصغيرة وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن سبب مرض الأطفال في ظل نفي المصالح الاستشفائية بششار تسجيل أي حالة بداء البوحمرون رغم أنها استقبلت مصابين اثنين من بينهم المتوفي و الطفلة ( كوثر خليفي ) التي غادرت المستشفى بعد مكوثها بمصلحة طب الأطفال لمدة 4 أيام وعليها أعراض داء البوحمرون وهو ما لا يستطيع مسؤولو المستشفى نفيه . وقد تنقل عدد من أولياء المصابين إلى مقر بلدية ششار للاحتجاج على الأوضاع التي يعيشها أبنائهم منذ أيام في ظل ارتفاع عدد المصابين بنفس القرية وتهرب مستشفى ششار من استقبالهم ، وأشاد الأولياء بمصالح مستشفى خنشلة التي استقبلت المصابين ووضعتهم تحت العناية المركزة بعد عرضهم على الطبيب مباشرة . وطالب الأولياء مصالح وزارة الصحة ووالي الولاية بإيفاد لجنة طبية لمعاينة الوضع الصحي للأطفال بقرية الكدية الحمراء و الوقوف على حقيقة المرض المعدي والذي انتشر بسرعة البرق وسط أطفالهم في ظل صمت المصالح الاستشفائية المحلية بششار التي لم تكلف نفسها عناء البحث عن سبب مرض هؤلاء الأطفال و سارعت إلى تصفية نفي القضية وتوجيه الاتهامات للصحفيين بنشكر أخبار كاذبة ، بينما أطفال يموتون ببطئ في قرية صغيرة . هذا وقد تم تحويل طفل في حالة خطيرة أمس من مستشفى ششار إلى مستشفى خنشلة بعد ظهور أعراض مرض البوحمرون عليه وهي حالة مشتبه فيها أخرى بالمنطقة .