تسائل نواب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية عنابة أمس الاثنين عن موعد إنجاز مشروع محطة تطهير المياه القذرة بالمدينة الجديدة بذراع الريش عقب تزايد شكاوى الفلاحين على غرار ببلدية واد العنب من تدفق مياه الصرف الصحي إلى الينابيع التي يعتمدون عليها في سقي محاصيلهم الزراعية. قال النائب بالمجلس الشعبي الوطني «دايرة عبد الوهاب» في سؤال كتابي موجه إلى وزير الموارد المائية «حسين نسيب»تلقت «آخر ساعة» نسخة منه أن المدينة الجديدة المشيدة بولاية عنابة بمنطقة ذراع الريش التي جاءت لفك الخناق وفتح آفاق واعدة بالولاية إلا أنه في الآونة الأخيرة ستحدث مشكلة خطيرة إن لم تتدارك معضلة مياه الصرف الصحي أو المياه القذرة الناجمة عن المدينة الجديدة والتي أضحت –يقول النائب- إنها أصبحت تشكل خطرا على المحيط وعلى مياه الينابيع التي يعتمد عليها الفلاحون في سقي أراضيهم فضلا عن إلحاق الضرر بالثروة الحيوانية وهذا بسبب غياب محطة لتطهير المياه المستعملة بذراع الريش وتحدث النائب»دايرة» عن التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية لمواجهة هذا الخطر وكذلك عن موعد انجاز محطة لتطهير المياه المستعملة بالمدينة الجديدة بذراع الريش للتخفيف من مخاوف الفلاحين على محاصيلهم الزراعية ومواشيهم على حد سواء. والجدير بالإشارة أن الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث ومن خلال التحقيقات الميدانية التي قامت بها أكدت في بيان لها في وقت سابق بأنه تم اكتشاف قنوات الصرف الصحي المستعملة للمدينة الجديدة تصب في واد العنب مما تسبب في البداية في تلويث الينابيع المخصصة للسقي وخصت بالذكر الأودية التي هي محادية لعدة بلديات كالتريعات وواد العنب وشطايبي بعنابة والمرسى بولاية سكيكدة وهذا الخطر قالت الجمعية مصدره المدينة الجديدة بذراع الريش في ظل غياب محطة لتصفية المياه المستعملة التي لم تنجز إلى يومنا هذا.