رافع حزب جبهة القوى الاشتراكية أمس السبت من مدينة بوغني (الواقعة على بعد 38 جنوب غرب تيزي وزو) من أجل تكريس يوم الخامس من أكتوبر كيوم للحريات».واعتبر عضو الهيئة الرئاسية للحزب, علي العسكري, أحداث أكتوبر 1988 أنها لم تكن «تلقائية» ولا «مناورة» سياسية داعيا في لقاء خصص للاحتفال بتأسيس حزب جبهة القوى الاشتراكية – إلى تكريس ال5 أكتوبر1988 ك»يوم للحريات».«لم تكن ثورة عفوية ولا مناورة بل تعبير عن تدمر الجزائريين الذين عانوا من البطالة والتعنت الذي عاشوا فيه وكذلك تراكم للصراعات التي سبقت هذه الأحداث» كما قال السيد العسكري .واعتبر المتحدث أن تأسيس حزب جبهة القوى الاشتراكية بالموازاة مع هذه الأحداث يعد «تقاربا بين المثل العليا» التي قادت كلا الحدثين.وفي مقاربة بين إنشاء جبهة القوى الاشتراكية و أحداث أكتوبر 1988 تحدت السيد لعسكري عن «توافق في الأفكار» كالاستناد إلى المثل العليا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام الحريات وإرساء دولة القانون في الجزائر».واغتنم ذات المسؤول الحزبي هذا اللقاء ليجدد التزام جبهة القوى الاشتراكية ب»إعادة بناء توافق وطني» معتبرا أن «المصالحة فيما بين الجزائريين و المؤسسات وحدها من شأنها إنقاذ البلاد».