بدأت معاناة سكان مدينة حاسي بحبح ولاية الجلفة تبرز هاته الأيام من خلال طوابير الأطفال والرجال على مختلف مصادر المياه الشروب سواء عبر مساجد المدينة أو المؤسسات التربوية وحتى بنقاط الماء العمومية وقد ارتفعت تسعيرة الصهاريج إلى أكثر من 700 دج في أغلب الأحيان وهذا قصد التزود بالمياه الصالحة للشرب مما جعل أصحاب الصهاريج يقومون بمضاربة في الأسعار وحتى في نوعية المياه كل هاته المعاناة يعيشها يوميا سكان هاته المدينة ككل سنة وموسم في ظل غياب التزود اللازم من قبل المصالح المعنية وبين هذا وذاك يبقى أطفال حاسي بحبح في رحلة مستمرة عن المياه الشروب.