أنهى اليوم الثلاثاء 08/01/2019 رئيس الجمهورية مهام والي المسيلة حاج مقداد، بسبب سوء تعامله مع قضايا المواطنين، و كان الوالي حاج مقداد قد تعرض لموجة من السخط الشعبي في خضم حاثة سقوط الشاب عياش محمودي في بئر إرتوازية بقرية أم الشمل في بلدية الحوامد دائرة الخبانة ولاية المسيلة القضية التي شغلت الرأي العام الوطني طيلة تسعة أيام، توفي الضحية في اليوم الثالث لسقوطه و تم انتشال جثته في اليوم التاسع. كانت قد أثارت غضبا كبيرا في الشارع و طالب البعض حينها باستقالة الوالي، الذي حاول تلميع صورته بعقد لقاء صلح مع عائلة الضحية عياش محمودي و نشر صورة له مع شقيق المتوفي داخل البئر، لكن هذا الأخير سرعان ما خرج عبر وسائل الإعلام، مستنكرا استغلال الوالي له و لصورته من أجل تلميع سمعته. و يكون والي المسيلة ثاني مسؤول برتبة وال تتم تنحيته بقرار من رئيس الجمهورية بعد والي البليدة الذي تم عزله في سياق تفشي وباء الكوليرا، فيما تم تكليف الامين العام لتسيير الولاية بالنيابة .