حدث هذا ليلة الخميس بحي الجسر الأبيض معركة بالسيوف والغاز المسيل للدموع شهد حي الجسر الأبيض ليلة أول أمس الخميس موجة من العنف والصراع الدموي بين عصابتين تجاوز عدد أفرادها أكثر من 12 شخصا مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء وقارورات الكليموجان، مخلفة وراءها استياء وتذمرا كبيرين لقاطني الحي مخافة تعرضهم للأذى من طرف العصابتين المتشاجرتين وعلى أبنائهم وحسب مصادرنا فقد دام هذا العراك لأكثر من ساعة ونصف مخلفا جرحى وآثارا نفسية سلبية على الحاضرين تفاصيل هذا الصراع وحسب الأراء المستقاة من عين المكان تعود إلى نشوب تناحر يعود بالدرجة الأولى إلى سببين وهما قضية تخص فتاة والثانية التمادي في شرب الخمر وعلى هذا نشب شجار بين شخصين الأمر الذي دفع بالثاني إلى اللجوء والاستنجاد بمجموعة أشرار من منطقة سيدي سالم للاعتداء على مجموعة تقيم بحي واد الفرشة والذين نقلوا الصراع إلى حي الجسر الأبيض مخلفين بذلك جرحى وصل عددهم إلى أكثر من أربعة بالإضافة إلى الآثار النفسية والمعنوية التي أصابت الكثير من العائلات جراء هذا العراك العنيف في غياب الأمن، الأمر الذي سمح بإطالة عمر هذا العراك لأكثر من ساعة ونصف من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن عصابة سيدي سالم كانت في نيتها سرقة سيارة من نوع قولف آخر طراز وذلك نكالا في سيارة الحي بعد أن هدأت الأمور بعض الشيء إلا أن تفطن أبناء الحي حال دون الوصول إلى مبتغاهم وسرقة السيارة وفي هذا السياق فإن المواطن بات يسأل وهو متخوف من تنامي ظاهرة العصابات الإجرامية وانتقالها من حي إلى آخر بعيدا عن الرقابة والحراسة الأمنية، ومدى تأثيرها على الوضع العام الاجتماعي المهدد بوجود مثل هذه العصابات المسلحة والتي لا تحترم لا كبيرا ولا صغيرا ولا تقر جملة وتفصيلا بالأعراف والقوانين وتضرب بعرض الحائط كافة اللوائح الأمنية. بن عامر أحمد