مثل امام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، خمسة متهمين من بين 30 شخصا كانوا قد انقسموا إلى ثلاث مجموعات وقاموا باقتحام ملهى ''سنتا مونيكا'' الكائن بحي الليدو بالمحمدية مدججين بأسلحة بيضاء من سكاكين وسيوف وقارورات كوكتال المولوتوف والبنزين، حيث قاموا بحرق الملهى والسيارات المركونة بحظيرته والأعتداء على الزبائن بالضرب بواسطة الأسلحة البيضاء وتجريدهم من ممتلكاتهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة ئ واقتحام المكان وتخريب ما لم تتلتهمه النيران من الأدوات الموسيقية. فيما استغلت المجموعة الثالثة الوضع لاختطاف الراقصة المنحدرة من مدينة غليزان واستدراجها تحت طائلة التهديد من طرف ستة متهمين على رأسهم رئيس العصابة إلى شاطيء البحر والأعتداء عليها بالتداول. وقد توبعوا بارتكاب جرم تكوين جمعية اشرار، الحرق العمدي، السرقة بالعنف، انتهاك عرص والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين، الذين انكروا الوقائع المنسوبة اليهم، من بينهم المتهم الرئيسي بب. خبئ الذي وجهت له جميع الأطراف من المتهمين والضحايا أصابع الاتهام، فقد شوهد ليلة الوقائع وهو يحمل سيفا وقارورات المولوتوف وقام بالحرق والتكسير والسرقة والاعتداء الجنسي على الضحية الراقصة التي تعرفت عليه خلال المواجهة، إلا أنه أصر على التنصل من المسؤولية وصرح أنه موجود بالمؤسسة العقابية منذ 4 سنوات دون وجه حق والوقائع لا ناقة له فيها ولا جملئ واكد انه ليلة الوقائع كان على الشاطئ، وقد تناول ثمانية قارورات من الجعة ولما عاد إلى الحي شاهد عدد كبير من ابناء الحي مدججين بالأسلحة البيضاء يتحدثون عن الأنتقام للمدعو بب.ع'' المكنى تيتوح الذي تعرض إلى الضرب والطرد من قبل حارس ملهى اسانتا مونيكا''. اما هدا الأخير فأكد انه القضية حركها أبناء حيه تضامنا معه وبخصوص الراقصة أكد أنهم أخرجوها خوفا على سلامتها بعد احتراق الملهى. وتساءل جميع المتهمين كيف يتم تحميلهم المسؤوية في وقت شارك جميع سكان الحي في هذه العملية.