ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائريون بصوت واحد "لا للخامسة"
خرجوا بالآلاف ونظموا مسيرة ضخمة
نشر في آخر ساعة يوم 01 - 03 - 2019


خرجوا بالآلاف ونظموا مسيرة ضخمة في ساحة الثورة
العنابيون يطالبون بإسقاط النظام ويجددون رفضهم للعهدة الخامسة
خرج سكان مدينة عنابة أمس إلى الشارع مباشرة بعد صلاة الجمعة حيث استجابوا لوقفة «1 مارس» وكانوا في الموعد أين صرخوا بصوت واحد «لا للعهدة الخامسة» و»نعم للتغيير»، وبدأ الحراك الشعبي قبل صلاة الجمعة منذ الصبيحة.
سليمان رفاس
حيث التقى الرافضون لترشح عبد العزيز بوتفليقة المنتهية عهدته إلى عهدة جديدة وأًصروا على أن تكون الوقفة سلمية وحضارية والهدف منها إيصال «صوت الشعب» وتأكيد رفض العنابيين للعهدة الخامسة، وبعدها خرج الشيوخ، الكهول، الشباب، الأطفال، النساء، الشابات، العجائز وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة في الكراسي المتحركة من أجل المشاركة في هذه الوقفة «التاريخية»، ونظم العنابيون مسيرة عارمة وكبيرة أين ساروا على الأقدام في الطريق من ساحة الثورة ومروا على الطريق المؤدية إلى مقر ولاية عنابة وبعدها نزلوا من طريق البريد المركزي وعادوا مجددا إلى «الكور» أين سلكوا هذا المسلك لمرات عديدة، ورفع سكان مدينة عنابة العديد من الشعارات التي كتبوا فيها «لا للعهدة الخامسة» ، «FLN DEGAGE « ورددوا مطولا «بوتفليقة ما كانش عهدة خامسة…» «أويحي «DEGAGE «خونة سراقين»، «أكم هلكتو البلاد» وغيرها من العبارات التي خرجت من قلب الشعب الجزائري الذي انتفض وطالب بضرورة التغيير ووضع حد نهائي للنظام الحالي، كما رددوا أيضا النشيد الوطني «قسما» وحمل غالبية المواطنين الأعلام الوطنية، ويوجد حتى من ذرفوا الدموع في هذه المسيرة وصرخوا بأعلى أصواتهم وحناجرهم ضد «العهدة الخامسة»، ويبقى الشيء المميزة في الوقفة السلمية والمسيرة التي تم تنظيمها في عنابة هو عدم تسجيل أي تجاوزات أو إنزلاقات طيلة الساعات التي خرج فيها العنابيون إلى الشارع، ووثق الكثيرون هذه اللحظات التاريخية عبر بثها على المباشر في حساباتهم على «الفايسبوك» من أجل إيصال صوتهم إلى أوسع نطاق ممكن.
طالبوا «برحيل رؤوس الفساد وإن الشعب سيد القرار«
مئات المواطنين يعبرون عن رفضهم للعهدة الخامسة في مسيرة سلمية بالطارف
ن.معطى الله
كان المئات من المواطنين أن لم نقل الآلاف منهم بعد صلاة الجمعة من نهار الأمس بالطارف في الموعد المحدد لثاني مسيرة بعد أسبوع من مسيرة ال 22 فيفري، حيث لب مواطنو الطارف النداء بالخروج إلى الشارع في مسيرة سلمية عبروا من خلالها عن رفضهم للعهدة الخامسة والإطاحة برؤوس الفساد الذين أوردوا الجزائر إلى حافة الانفجار. خرجت حشود كبيرة من المواطنين بعد انقضاء صلاة الجمعة من نهار أمس بمدينة الطارف عاصمة الولاية أين انقسموا إلى مجموعتين بين مسجدي الفتح والفرقان إلى أن التقى الجمعان بوسط المدينة أم مقر المديرية الولاية لأن الولاية رافعين الرايات الوطنية واللافتات كتب عليها «رفضهم للعهدة الخامسة وعلى رؤوس إفساد بالنظام الرحيل وتحقيق إرادة الشعب«، وعند وصول المسيرة أمام مقر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني تعالت الأصوات ضد الآفلان وهو نفس التعبير الذي كان من طرف المحتجين عند وصولهم أمام مقر بلدية الطارف. وقد كانت هذه المسيرة السلمية عفوية كسابقتها تبنها بعض الشباب المثقف بالمنطقة جابت الشارع الرئيسي بالمدينة قبل أن توجههم والتجمع في ساحة الاستقلال المقابلة لمبنى ولاية الطارف، لكن رجال الأمن الذين اعترضوا المسيرة قبل وصول حشود المحتجين إلى ساحة الاستقلال إلا انه سرعان ما أخلوا سبيل الطريق أمام المحتجين الذين عبروا بأن هذه المسيرة سلمية وسط تعالي أصوات المحتجين بان الشعب والشرطة إخوة وأن من حقهم التعبير السلمي عن إرادة هذا الشعب الذي لا يريد العهدة الخامسة ولا يريد الوصية من أحد إلا أن تحيا الجزائر حرة أبية وأن حكم هذه البلاد يعود للشعب وحده الذي يقرر مصير حكامها، وقد انفرد المحتجين بهذه المسيرة السلمية ولاية الطارف بشعار « يا بوتفليقة يا كادر ديقاج ما كش قادر» . من جهة أخرى خرج سكان مدينة الذرعان بالمئات كذلك أين تجمعوا أمام الحي الشعبي « ليكوتاك « سابقا و300 مسكن الحالي وجابوا شوارع المدينة في مسيرة سلمية رافضة للعهدة الخامسة . وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المحامين بالطارف نظموا وقفة احتجاجية نهار أول أمس الخميس أمام مجلس قضاء الطارف والذين عبروا هم كذلك على غرار أصحاب الجبة السوداء بعدد من ولايات الوطن على رفضهم للعهدة الخامسة .
عددهم تضاعف عن الجمعة السابقة والمسيرة لم تشهد أي انزلاقات أو تجاوزات
عشرات الآلاف يتظاهرون ضد العهدة الخامسة ويرفعون سقف المطالب في خنشلة
شهدت مدينة خنشلة ، أمس ، و بعد صلاة الجمعة للمرة الثانية مسيرة حاشدة شارك فيها ما يقارب 40 ألف متظاهر بعد أن كان العدد لا يتجاوز 10 آلاف في الجمعة الماضية ، حيث بدأ تجمع الحشود بساحة النافورة بقلب المدينة وتوجهت بعد تجمع عشرات الآلاف نحو ساحة مقر البلدية ، بعدها توجهت الحشود البشرية نحو مقر الولاية وتوقفت أمام المقر لقرابة نصف ساعة تحت تعزيزات مشددة ، بعدها قررت الحشود تنظيم مسيرة كبرى جابت كل شوارع المدينة ، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوتفليقة بعدم الترشح و رفع متظاهرون لأول مرة شعارات تدعوا إلى إسقاط النظام و دعا الشباب إلى إحالة الأفلان على المتحف ، في الوقت الذي حاصرت فيه قوات مكافحة الشغب للشرطة مباني رسمية وأغلب الساحات ، فيما أغلقت المحلات أبوابها وخلت الشوارع من المتسوقين المسيرة التي دعا إليها الشباب للمرة الثانية بعد مسيرة الجمعة الماضية للضغط على النظام لسحب ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة ، انطلقت وبأعداد مضاعفة عن جمعة 22 فيفري الماضية من ساحة عباس لغرور بوسط المدينة ( النافورة ) بعد انتهاء صلاة الجمعة وانتظر المتظاهرون الذين قدموا من كل أحياء المدينة قدوم آخرين من بعض البلديات القريبة من عاصمة الولاية وانطلقوا نحو ساحة البلدية وبعد نصف ساعة من الوقفة أمامها قررت الحشود التوجه نحو مقر الولاية وهناك رفع المتظاهرون شعارات تدعوا إلى إسقاط النظام و حل الحزب العتيد الأفالان وإحالته للمتحف ، وقد كان مقر الولاية مطوقا بعناصر مكافحة الشغب بأعداد كبيرة جدا ، كما رفع المتظاهرون الأعلام الوطنية ولافتات كتبوا عليها «لا للعهدة الخامسة « ، « نريد رئيسا ناطقا وراجلا « ، وعبارات أخرى تطالب بترك الرئيس يعالج ويرتاح ، وقد التحق بهؤلاء متظاهرون آخرون قدموا من مختلف أحياء عاصمة الولاية وبعض البلديات القريبة ، والتحقوا جميعا أمام مقر الولاية ، ليتوجهوا في مسيرات حاشدة جابت شوارع رئيسية بالمدينة ، منها طريق باتنة وطريق عين البيضاء ، وقد قدر عدد المتظاهرين بحوالي 40 ألف مواطن ، هذا ولم تسجل المسيرة الحاشدة أي تجاوزات تذكر وانتهت بشكل سلمي كما انتهت المسيرة السابقة.
عمران بلهوشات
أم البواقي/ تحت شعار سلمية سلمية في جزائر ديمقراطية
آلاف المواطنين في مسيرة احتجاجا على العهدة الخامسة لبوتفليقة
خرج مساء أمس بعد صلاة الجمعة ألاف من المواطنين جابوا الشوارع الرئيسة لعاصمة الولاية أم البواقي منادين برحيل النظام مع على سدة الحكم ورافضين العهدة الخامسة لبوتفليقة ، وهي المسيرة الحاشدة التي جاءت تحت شعار»سلمية سلمية في جزائر ديمقراطية «عرفت مشاركة قياسية للمواطنين جاؤا من كل بلديات الولاية إلى جانب الحضور المميز لفعاليات المجتمع المدني ونقابات عمالية ،محامين أئمة ، جمعيات شبانية ورياضية وكذا منتسبي الأسرة الثورية والأسرة الإعلامية التي كانت حاضرة في هذا اليوم المشهود كلهم ينادون بعدم استمرارية النظام الفاسد الذي أدى بالجزائر إلى الوراء، وحسب متتبعين لهذاك الحراك فإن تعداد المشاركين فيه يعد بالآلاف ساروا كرجل واحد في نظام تام وتحت أعين ومساعدة مصالح الأمن التي واكبت المسيرة من بدايتها أمام مقر البلدية مرورا بالشوارع الرئيسية ووصولا إلى مقر الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية أين تجمعوا مستمعين لنداءات المنظمين التي تطالب النظام بالكف عن الاستمرار في هذا التعفن الذي وصلت إليه الجزائر بفعل الفساد والاستيلاء على أموال المواطنين وخيرات البلاد منادين ارحلوا ….ارحلوا…
أحمد زهار
مئات الآلاف من المتظاهرين بالعاصمة رددوا شعارات «سلمية سلمية»
الجزائر تهتز على وقع مليونية منددة بالعهدة الخامسة
سليم.ف

خرج أمس مئات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات بالجزائر العاصمة وفي مختلف ربوع الوطن مناهضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.ودفعت السلطات الأمنية بقوات مكافحة الشغب والشرطة إلى محيط قصر الرئاسة بالمرادية والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية تحسبا لأي انزلاقات وتوافد المتظاهرين إلى المكان. وردد المتظاهرون في الجزائر العاصمة الذين ساروا في اتجاه البريد المركزي شعارات تناشد من خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة،وسط حضور مكثف لرجال الأمن بالزي الرسمي والمدني أين تجنبوا الاحتكاك مع المحتجين ,حيث أكدوا تمسكهم بالطابع السلمي للاحتجاجات، في حين لجأت في مرات الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ونفذت مصالح الأمن بالعاصمة إستراتيجية كما يبدو تتمثل في عزل المتظاهرين والحيلولة دون انصهارهم في كتلة بشرية واحدة. وعلى غرار مشاركة مختلف شرائح المجتمع في المظاهرة التحقت شخصيات وطنية بركب المليونية إذ سجل حضور أيقونة الثورة التحريرية، جملية بوحيرد إلى قلب العاصمة وسط ترحيب كبير من المشاركين. وقوبل التحاق المترشح المحتمل للرئاسيات رشيد نكاز بالمتظاهرين في البريد المركزي بهتافات أكدوا من خلالها «لا نريد نكاز ولا غيره…سلمية سلمية». وأعلنت أحزاب معارضة، من بينها جبهة القوى الاشتراكية، وطلائع الحريات، انضمامها إلى المسيرات الشعبية، بعد أن خرج مئات الآلاف من المتظاهرين احتجاجا على ترشح بوتفليقة. و لم تقنع تحذيرات الوزير الأول أحمد أويحيى، المحتجين من تكرار السيناريو السوري، حين دعا الشباب إلى «التعقل وتجنب التضليل»، ورحب بسلمية المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد. واعتبر أويحيى أن هناك محاولات من قبل «بعض الأطراف» لاستغلال الوضع الحالي ل «زرع الفتنة والدعوة للخراب»، وحمل الوزير تلك «الأطراف» المسؤولية عن إثارة «حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة». وكانت شخصيات عديدة معروفة قد وجهت إلى الجزائريين دعوات، من أجل النزول، أمس، إلى الشارع،خلال الأيام الماضية، والتي بلغت ذروتها، يوم الجمعة الماضي، حينما غصت شوارع العاصمة بحشود بشرية غير مسبوقة مطالبة بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة جديدة. وانطلقت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «تويتر»، و «فايسبوك»، تضمنت توجيهات تحث على التمسك بسلمية التظاهر.

شارك فيها أزيد من 30 ألف متظاهر
مسيرة أخرى تضاهي الأولى عددا وإصرارا على رفض الخامسة من باتنة

شوشان.ح
مرة أخرى، يثبت فيها الشعب الجزائري تمسكه بموقفه، ويجدد التعبير عنه، في مسيرة حاشدة فاقت الأولى عددا، ففي ولاية باتنة على غرار باقي ولايات الوطن، خرج ألاف المتظاهرون الذي فاق عددهم ال 30 ألف مواطن بين شباب وكهول، شيوخ وأطفال، كلهم صوت واحد، جابوا شوارع مدينة باتنة ضمن ثلاث مجموعات لكل منها انطلاقتها قبل أن تلتقي المجموعات الثلاثة الممثلة لجمهور المتظاهرين الذين قدموا من مختلف بلديات ومناطق الولاية، اخذوا كلهم يرددون شعارات مناهضة للعهدة الخامسة ويطالبون بتغيير النظام، وتنقيته من كل من تسول إليه نفسه اهانة الشعب واستفزازه، وقد تميزت المسيرة بالسلمية كسابقتها التي نظمت الجمعة الماضي وسط تنظيم محكم وتغطية أمنية ضخمة، تخوفا من أي انزلاقات أو أعمال شغب قد تحدث، غير أن المتظاهرين اثبتوا مجددا رقيهم وتحضرهم من التظاهر، الذي كان سلميا مطلبه واضح ومتشبث به، مع الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وهو ما يصبوا المتظاهرون إلى تحقيقه، فكانت تلك الشعارات المرفوعة تثبت ذلك، وتعطي درسا في الأخوة والوطنية بين أفراد الشعب الواحد، حاملين للراية الوطنية بكثرة، فكانت المسيرة الأضخم وبحرارة أكثر، أراد من خلالها المتظاهرون الإلحاح على مطلبهم الرامي إلى الرفض القاطع للعهدة الخامسة، خصوصا بعد توافد حافلات من كل حدب وصوب نحو عاصمة الولاية للمشاركة في المسيرة التي تعد تاريخية، أعطت درسا أخر في السلمية والوطنية، لشباب اثبتوا درجة وعيهم وتمسكهم بما يرون فيه خيرا للبلاد ولشعبها الذي حسبهم استفاق من حقيقة وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة، وما المظاهرات هذه إلا الطريقة التي يرى فيها منظمو المسيرة بالناجعة والهادفة للفت الانتباه وأحداث التغيير الايجابي الذي ينتظر منها، أمام الاستجابة الكبيرة للتظاهر عبر مختلف ولايات الوطن هذا وتجدر الإشارة إلى أنه ميز مظاهرات الجمعة الثانية إكمال المصلين لصلاة الجمعة عبر كافة المساجد قبل الالتحاق بركب المتظاهرين والأماكن المخصصة لذلك، وفي مقابل ذلك فقد كانت خطب الجمعة لمختلف الأئمة عبر مساجد الولاية متوازنة بعيدة عن تلك المواضيع التي قد تتطرق إلى ما التظاهر أو معصية الحاكم التي كانت يوم الجمعة الماضي وجعلت الكثير من المصلين يغادرون المساجد ويقاطعون خطبة الجمعة. كما حضيت المظاهرات أيضا بتغطية إعلامية واسعة النطاق من خلال الحضور المكثف لمختلف وسائل الإعلام بشتى أنواعها لتغطية الحدث ونقله بتفاصيله.

رافضين للعهدة الخامسة ومطالبين باصلاحات سياسية
قسنطينة تخرج عن بكرة أبيها بشعار «سلمية سلمية»

جمال بوعكاز
انتفضت عدة بلديات بولاية قسنطينة ضد العهدة الخامسة بتنظيم مسيرات وتجمعات. وأكبر المسيرات شهدتها وسط مدينة قسنطينة ، انطلقت من المساجد المجاورة التي اكتظت بالمصلين في اتجاه مركز المدينة، ردد خلالها السائرون هتافات رافضة للعهدة الخامسة وطالبوا النظام بالرحيل. في جوانب المسيرة رفعت لافتات يقرأ منها «لا لعهدة خامسة، لا للعار والهوان» ، «الجزائر في وسط الجحيم وأنتم تلعبون بالنار»، «ارحموا من في الأرض»، ممثل عن المحتجين قال إن «الجزائر أصبحت أضحوكة العالم بفضل تهور مسؤولين الذين أعماهم سلطان الكرسي»، وأضاف «هذا البلد عزيز على الشهداء لا يمكن أن يضحك عليه غير المتهورين أمام المتسببين فيما آلت اليه الجزائر اليوم»، مسيرة أخرى شهدتها مدينة قسنطينة بحر الأسبوع الفارط انطلقت من الملعب بن عبد المالك رمضان في اتجاه مقر البلدية، ضمت مئات المواطنين الذين عبروا عن موقفهم من رئاسيات 2019، والذين قدموا من مختلف مناطق الولاية للمشاركة فيها، حاملين لافتات مكتوبة تعبر عن رفضهم للعهدة الخامسة، وجاء في منشور وُزع على السائرين أن «الوضع لم يعد يُطاق والشعب لن يقبل بالخامسة، وأن احتمال حدوث انزلاق أكبر ممكن جدا»، طالب هؤلاء السائرون عدم الانصياع وراء دعاة الفتنة، وهتفوا بأصوات عالية بشعارات معارضة وأخرى داعية للتغيير، من جهة أخرى تحولت البلديات التي تقرر تنظيم مسيرات فيها إلى مدن ميتة بسبب إقدام التجار على غلق المحلات التجارية خوفا من وقوع أعمال شغب، وشهدت المحلات التجارية الكبرى ازدحاما غير معتاد.
آلاف المواطنين يتظاهرون سلميا ضد العهدة الخامسة بقالمة
خرج نهار أمس عقب صلاة الجمعة ألاف المواطنين بقالمة في مسيرة سلمية حاشدة ضد العهدة الخامسة جابو من خلالها عدة شوارع رئيسية بالولاية أين انطلقت من شارع سويداني بوجمعة وسط المدينة ،و هناك بدأت حشود المواطنين تصل من كل جهات المدينة و مختلف بلديات ولاية قالمة ، حيث قدرت عدة مصادر عدد المشاركين بما يقارب عشرة ألاف شخص، المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات و رددوا شعارات ضد العهدة الخامسة و ضد أحزاب الموالاة كما رددوا عدة مرات النشيد الوطني قسما ، و نشيد شعب الجزائر مسلم ، أين توقفوا عند تمثال الرئيس الراحل هواري بومدين ثم ساروا نحو مقر الولاية مرددين نفس العبارات والشعارات ، لكن الملاحظ العدد الكبير للمواطنين في هذه المسيرة السلمية ، ورغم ذلك لم تخرج المسيرة عن إطارها السلمي و لم يحدث أي إخلال بالنظام العام ، حيث بقي رجال الشرطة يتابعون و يراقبون الحشود من بعيد بدون أي احتكاك أو انزلا قات أو مناوشات .
ل.عزالدين

مسيرة سلمية «ضخمة» بالمسيلة

انطلقت بعد صلاة الجمعة 01/03/2019 مسيرة سلمية ضخمة من ساحة مسجد حي النصر 1000 مسكن إلى غاية مقر الولاية المسيلة ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة الذي أعلن ترشحه لخلافة نفسه بعد عقدين قضاهما على رأس السلطة بالجزائر حيث ردد المواطنون عبارات منددة ب»استمرارية بوتفليقة على رأس البلاد حاملين شعارات الشرطة + الدرك الوطني انتم لحماية الشعب وليس لحماية الحكام نظام بضاعته الكذب إرحلوا حلو حزب الآفلان الشعب ما هوش فرحان الأمن للشعب أمان وليس لحماية الحكام الشعب رفض ولاية خامسة لبوتفليقة كان من أهم الشعارات التي رفعها المواطنين لا للعهدة الخامسة حيث تجمعوا أمام مدخل مقر الولاية لا تحطيم لا تكسير نحن نريد التغيير « كما كان تشديد السلطات إجراءاتها الأمنية ، وسط أجواء من الترقب والهدوء الحذر خوفا من الخروج عن النطاق الذي لا يحمد عقباه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.