يعيش الاتحاد العام للعمال الجزائريين على وقع العديد من الانشقاقات على مستوى القاعدة العمالية، وذلك منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الفارط ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدو رئاسية خامسة. وأعلنت 20 نقابة في ولاية تيزي وزو، أمس مساندتهم للحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة. ومن بين الموقعين «نفطال «، التربية والتكوين المهني، الصحة، الأشغال العمومية، ADE، ONA، اتصالات الجزائر، بريد الجزائر، سونالغاز نقابات الفنانين، الحماية المدنية، المتقاعدين، النساء العاملات، وقال البيان أن نقابات ولاية تيزي وزو تقف بوضوح ضد العهدة الخامسة، كما قررت هذه التكتلات النقابية سحب الثقة من الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد مع الطالبة برحيله الفوري وغير المشروط.للإشارة فقط فان عدة تكتلات نقابية دخلت في إضراب عن العمل منذ الأحد الماضي استجابة لدعوات مجهولة المصدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحشد للعصيان المدني الذي كانت نسبة الاستجابة له متفاوتة من ولاية إلى أخرى.