أعلنت نقابة مؤسسة سيدار الحجار المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس الأحد عن التحاقها بالحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وقال بيان النقابة الموقع من طرف الأمين العام وأعضاء مكتب النقابة المؤرخ في ال 10 مارس الجاري إن نقابة مؤسسة سيدار تعلن رفضها للعهدة الخامسة لبوتفليقة وتدعم وتساند المطالب الشعبية والحراك السلمي للشعب الجزائري. وجاء إعلان نقابة المؤسسة لعملاق الحديد والصلب في شمال إفريقيا وابرز المؤسسات الصناعية في البلاد اصطفافها وراء الحراك ورفضها للولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة بعد الأخبار التي تم تداولها في اليومين الأخيرين عن قرار وشيك سيتم الإعلان عنه من قبل ممثلي العمال بمركب الحجار للحديد والصلب سيتم من خلاله الفصل في موقف النقابة من المستجدات الجارية في البلاد خاصة بعد التحاق العديد من النقابات المنضوية وراء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمسيرات السلمية التي تطالب السلطة بالرجوع عن قرار ترشيح الرئيس لعهدة خامسة فضلا عن الدخول العديد من عمال الشركات البترولية والموانئ في الحركات الاحتجاجية المناهضة للخامسة على غرار تلك التي أعلنت أمس تأييدها للحراك. ويأتي مساندة الفرع النقابي لمؤسسة سيدار لمطلب الشعب استمرار لانشقاق الفروع النقابية على المركزية النقابية لعبد المجيد سيدي السعيد على غرار الفرع النقابي للمؤسسة العمومية للصناعات الكهرومنزلية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي كان قد ندد بانفرادية الأمين العام للنقابة المركزية سيدي السعيد وموقفه المساند للعهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، متبرئين منه بشكل كامل كما أن العديد من الفروع النقابية أعلنت في الأيام الفارطة دعمها للحراكعلى غرار الفرع النقابي للمنطقة الصناعية بالرويبة وإعلان أعضاء نقابيون بالاتحاد المحلي للاتحاد العام لعمال الجزائريين بخنشلة تجميد نشاطهم ورفضهم للعهدة الخامسة والمطالبة بإقالة سيدي السعيد فضلا عن النقابة الوطنية للأستاذة الجامعيين فرع مستغانم للاتحاد العام للعمال الجزائريين التي طالبت مند ثلاثة أيام الأمين العام للاتحاد عن عدوله عن تدعيم المترشح الحر»عبد العزيز بوتفليقة « وانضمامه للهبة الشعبية باعتبارهم أن الجامعة هي قاطرة المجتمع و جزء من الأمة التي تسعى إلى التغيير السلمي و الحضاري لتؤيد مساندتها للمسيرات السلمية التي عرفتها ولايات الوطن في الأسابيع الأخيرة .