خرج صباح أمس الأحد العشرات من أعضاء التنسيقية الوطنية لمتقاعدي الجيش والمعطوبين وذوي الحقوق بولاية عنابة إلى الشارع للتعبير عن انخراطهم في الحراك الشعبي ورفضهم للقرارات الأخيرة التي أقرها رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» في رسالته إلى الشعب التي بموجبها أجل الانتخابات الرئاسية وحل الحكومة وعين بدوي وزيرا أول ولعمامرة نائبا له. وقد نظم هؤلاء وقفة سلمية أمام ساحة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي وسط المدينة حاملين الرايات الوطنية ورافعين لافتات ضد تمديد عهدة الرئيس «بوتفليقة» ولافتات أخرى مكتوب عليها «جيش شعب خاوة. خاوة» و» نموت .. نموت ويحيا الوطن» ، «يرحم والديكم أخطونا« ، «متقاعدي الجيش وجيش الاحتياط يبارك ويساند الحراك الشعبي « ، كما رددوا شعارات ضد حكم ما وصفوه ب « الفاسدين» قبل أن ينزل المحتجون من متقاعدي الجيش إلى وسط طريق ساحة الثورة في مسيرة احتجاجية سلمية جابوا من خلالها الساحة لعدة ساعات وسط صيحات وهتافات تطالب بالتكفل بمطالبهم التي وصفوها بالمهضومة على حد تعبيرهم فضلا عن رفع شعارات سياسية ضد التمديد للرئيس بوتفليقة والسلطة الحالية وواصلوا السير على الأقدام مرددين الهتافات التي كثيرا ما يرددها منتسبو هذه الفئة في العديد من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي يقومون بها بغرض إسماع صوتهم إلى الجهات العليا في البلاد على غرار «وطني وطني أين حقي» وغيرها من الشعارات . والجدير بالإشارة أن الوقفة الاحتجاجية لمتقاعدي الجيش كانت قد دعت إليها التنسيقية الوطنية لمتقاعدي الجيش وذوي الحقوق في جميع ولايات الوطن للاصطفاف وراء الحراك الشعبي المتواصل ضد قرار تمديد العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة وللقرارات الأخيرة التي أعلن عنها في الرسالة المنسوبة للرئيس بوتفليقة.