خلال ندوة صحفية مدير التربية لقسنطينة يكشف ستة و عشرون 26 مدرسة تحصل على نسبة نجاح ب % 90,15 نشط أمسية أمس مدير التربية لولاية قسنطينة السيد أحمد قليل ندوة صحفية بمقر مديريته بين فيها النتائج النهائية لإمتحانات شهادة التعليم الإبتدائي للدورة الأولى والتي كانت إيجابية ومشرفة بالدرجة الأولى. حيث وصلت النسبة الإجمالية للنجاح في الدورة الأولى على مستوى تراب الولاية إلى 90,15 % أي نجاح 13815 تلميذا من أصل 15327. حيث أكد أن تحقيق هذه النتيجة الإيجابية جاء بعد جهود بذلت على مستوى النظام الداخلي أو الخارجي للمؤسسات التربوية المحفز لصنع التفوق كما بين أن هاته النتائج كذلك جاءت لتؤكد على نجاح النظام الجديد الذي سطرت له عوامل عديدة لإنجاحه من بينها توزيع الكتب المدرسية على كل التلاميذ كما كان توزيعه مجانا بالنسبة للتعليم التحضيري والسنة الأولى والتلاميذ المعوزين والذي بلغ خلال هذه السنة أزيد من 54785 كتابا مدرسيا وزع بطريقة مجانية بالإضافة إلى ذلك سطرت مديرية التربية نظاما لتكوين المعلمين والذي جاء حسب عملية الإصلاح الهادفة إلى تحسين مستويات تأهيل المعلمين والتي تدوم مدة ثلاث سنوات تكوين كاملة تتوج بشهادة جامعية تعادل شهادة خريجي المدارس العليا للأساتذة ومعاهد تكوين المعلمين. حيث إستفاد من هذا التكوين 2013 معلما تخرج من بينهم في الدفعة الأولى 49 معلما في جوان 2008. وحسب ذات المسؤول الذي أكد أنه خلال السنة الدراسية 2008 – 2009 تم فتح 443 فوجا تربويا ضم 10763 تلميذا بتغطية 70,53 % ونسبة التمدرس لأطفال سن السادسة بلغ 100 % من بينهم المسجلون في أقسام السنوات التحضيرية 80 % في المدارس العمومية و 20 % في المدارس الخاصة إلى جانب هذا بين أن المديرية وضعت 25 مفتشا للقيام بعمليات التحسيس والتفتيش والمتابعة والتكوين للمعلمين البالغ عددهم 4091 معلما منهم 627 معلما يدرسون تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي الشيء الذي جعلهم ينظمون أياما تكوينية وندوات تربوية بلغت 554 يوما تكوينيا لفائدة جميع المعلمين. ومن حيث النقل المدرسي الذي يعد من بين الوسائل الضرورية لربط خاصة المدن والقرى والمداشر البعيدة عن المؤسسات التربوية بالولاية إستفاد من هذا المشروع أي النقل المدرسي 14267 تلميذا بتسخير 90 حافلة عبر 73 خطا موزعة على 12 بلدية إلى جانب هاته النسب التي أكد مدير التربية للولاية أنها من بين العوامل التي ساهمت في رفع نسبة النجاح في الإمتحانات الأخيرة بالولاية لكون عامل الإكتظاظ في الأقسام أصبح شبه منعدم لأن هناك تلاميذ يدرسون في قسم واحد وخاصة منهم التلاميذ الذين يقطنون بالمناطق النائية والأماكن التي شاهدت الترحيل وإقدام المديرية على غلق 18 مدرسة إبتدائية بالولاية يعود إلى نقص عدد التلاميذ المحدد لفتح الإبتدائيات ومواصلة عملها بشكل عادي إذ يعود ذلك لعمليات الترحيل لسكان باردو، جنان التشينة، الأمير عبد القادر وغيرها، كما لم ينف ذات المدير تواجد إكتظاظ بإبتدائية بلكحل نفيسة بشارع الإستقلال الكدية والذي وصل إلى حد 46 تلميذا في القسم الواحد وهو راجع إلى توجيه الأباء لأبناءهم نحو هذه الإبتدائية بحجة الكفاءة وهو العامل الذي عالجته ذات المديرية بطرق أساليب قانونية تمنع تحويل أي تلميذ من المؤسسة القريبة من مقر ه سكناه، أما بشأن النتائج النهائية لإمتحان شهادة التعليم الإبتدائي فقد سجلت الولاية نسبة نجاح 100 % عبر 26 مدرسة إبتدائية في مقدمتها إبتدائية شريفة بالفوبور لتحتل بذلك بلدية قسنطينة المرتبة الأولى ونجاح المكفوفين كذلك بنسبة 100% جعل الولاية تحتل المراتب الأولى على المستوى الوطني على الرغم من هذا كان هناك تسجيل لأضعف نسبة على مستوى الولاية بلغت حد 8,30 % بمدرسة بورغد الهايد ونسبة 25 % بمدرسة السيدة هاجر بحي الأمير عبد القادر ببلدية قسنطينة. وبخصوص الدورة الثانية أكد ذات المدير أحمد قليل أن الولاية تطمح للوصول إلى نسبة ولائية تصل إلى حد 96 % وهذا مقارنة بالتسخيرات التي جسدت كما سيكون تاريخ الدورة الثانية يوم 24 من هذا الشهر الجاري. نية محمد أمين