اعتبر مدير التربية لولاية سكيكدة خلال الندوة الصحفية التي نشطها مؤخرا بمقر المديرية وحضرها عدد من ممثلي مختلف وسائل الاعلام المعتمدين على مستوى الولاية، بأن سكيكدة قد حققت خلال امتحان شهادة التعليم المتوسط، دورة جوان ,2010 نتائج جد مشرفة فمن أصل 13512 مسجل منهم 13441 ممتحن تحصل 10110 على شهادة التعليم المتوسط أي بنسبة تقدر ب22,75 بالمائة، وهي نسبة -كما قال- فاقت النسبة الوطنية المقدرة ب35,66 بالمائة وحتى نسبة النجاح حسب التعداد الإجمالي للناجحين والناجحات -كما أضاف- فاقت أيضا المعدل الوطني، إذ أن النسبة الولائية بالنسبة للناجحات قدرت ب60,76 بالمائة مقابل 25,55 بالمائة، النسبة الوطنية، بينما قدرت نسبة الناجحين من الذكور34,73 بالمائة مقابل 75,44 بالمائة..مع الإشارة هنا حسب نفس المصدر فإن النسبة العامة للناجحين في الامتحان بتقدير قدرت ب87,45 بالمائة.. مدير التربية للولاية وعند تحليله لنتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه الدورة أكد على النجاح الباهر الذي حققته الإصلاحات التي باشرتها الوزارة، حيث شهد معدل النجاح تطورا إيجابيا وتصاعديا فإذا كانت نسبة النجاح بالولاية خلال سنة 2007 وهي سنة بدء الإصلاحات قد بلغت88,42 بالمائة مقابل 44 بالمائة وطنيا فإن هذه النسبة قد قفزت خلال سنة 2010 إلى 22,75 بالمائة ولائيا و35,66 بالمائة وطنيا. وفيما يخص نسبة القبول إلى السنة الأولى ثانوي فقد بلغت 56,81 بالمائة بينما ومن أصل 131 مرشحا حرا من بينهم 07 إناث بما في ذلك الأحرار من نزلاء المؤسسات العقابية بسكيكدة لم يتحصل على الشهادة سوى مرشح واحد من جنس ذكر. وفيما يخص الإصلاحات وما حققته من نتائج مشرفة تطرق نفس المصدر إلى التأثير الإيجابي الذي حققه المخطط اللامركزي لتكوين الموظفين أو بما يعرف بالتكوين عن بعد أثناء الخدمة سواء كانوا أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط وكذا للدورات التكوينية والرسكلة أو بالنسبة لكل الأسلاك المشتركة، إضافة إلى ذلك اعتماد القطاع على المؤهلات العليا من خلال الأساتذة المتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة مما ساهم -كما قال- في تحسين الأداء التربوي والبيداغوجي ومنه تقديم تعليم نوعي للتلاميذ مع العلم -كما أوضح- ان المخطط اللامركزي لتكوين الموظفين هو مخطط يؤشر من قبل مديرية الوزارة والوظيف العمومي زيادة إلى تغطية المقاطعات التفتيشية التي كانت من قبل شاغرة بنسبة 100 بالمائة على أساس أن الوزارة خصصت ما يقارب 1000 منصب للتفتيش، كما تم خلال هذه السنة تقسيم الولاية إلى مقاطعتين للتفتيش المالي والإداري وحتى في التوجيه ليركز بالخصوص على الدور الذي لعبه الأساتذة في المقام الأول ثم الأولياء وكل الشركاء، معتبرا أن الاستقرار الذي أضحى يعرفه القطاع والدعم الذي يلقاه من الجميع مكن من تحقيق النتائج المرجوة.