قال إنه اغتبط لتنصيب اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين سنة 2008 بوتفليقة يقترح احتضان الجزائر للقاءات حول أمراض الحساسية اقترح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة احتضان الجزائر للقاءات التقويمية السنوية المقبلة للبرنامج الدولي " غارد" حول أمراض الحساسية بعد اللقاء الأخير المنعقد بروما.وأكد رئيس الجمهورية في رسالة قرأها نيابة عنه الأستاذ حبيب دواغي بمناسبة الملتقى الأوروبي الإفريقي الثاني حول علوم الربو والحساسية والمناعة السريرية المنعقد بالجزائر بين 17 و 19 جوان على سعادته بأنه رأى برنامج غارد دخل حيز التطبيق الميداني بالجزائر من خلال إشراف خبراء جزائريين ودوليين في شهر ماي الفارط على وضع بروتوكولات للتقصي الوبائي حول وبائية الأمراض الواسعة الانتشار والالتهابات الأنفية الناجمة عن الحساسية والتهاب القصبات الهوائية والرئة المزمنة.ويرى بوتفليقة حسب ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية أنه وبالرغم من المجهودات المبذولة منذ قرابة الأربعين عاما لم يفلح تطور مصالحنا الصحية في مسايرة وتيرة نمو عدد السكان وفي الاستجابة للحاجات الصحية للساكنة التي تطورت مطالبها بتطور تكوينها ووعيها. وفيما يتعلق بمكافحة التدخين بالجزائر قال رئيس الجمهورية أنه اغتبط لتنصيب اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين خلال سنة 2008 وهو التنصيب كما أضاف الذي نتج منطقيا عن انضمام الجزائر إلى مشروع الاتفاقية الإطار لمكافحة التدخين.وبخصوص شهادة الدراسات المتخصصة في أمراض الحساسية التي اعتمدتها الجزائر عام 2002 أكد الرئيس بوتفليقة بأنه بإمكان هذه الأخيرة استقبال أطباء من البلدان الإفريقية لمنحهم تكوينا تطبيقيا على أن يشرف خبراء أفارقة وأوروبيون على إعطائهم تكوينا نظريا باستعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة وعن طريق الأنترنت أساسا.ودائما وفي نفس الإطار اقترح رئيس الجمهورية استعمال تكنولوجيات الإعلام مثلما تم اقتراحه بباريس في أفريل 2009 بمناسبة مؤتمر الفرنكوفونية حول الحساسية الذي ضم أكثر من 25 بلدا إفريقيا وأوروبيا. عادل أمين