استمرار رداءة مياه الشرب ببحيرة الطيور السكان متخوفون من وقوع كارثة صحية صيفا باتت حجة السلطات المعنية التي تمثلها شركة توزيع المياه بفرع دائرة بوثلجة في تصريح سابق بالواهية حيث أرجعت سبب رداءة مياه الشرب إلى اضطراب ينابيع منطقة بورديم التي تزود سكان بلدية بحيرة الطيور بالطارف بالمياه الشروب إلى الموسم الممطر الذي أثر سلبا على نوعية هذه المياه التي استمرت رداءتها بعد انقضاء الأمطار حيث اتخذت مياه الشرب الموزعة على سكان هذه المنطقة مؤخرا اللون الأبيض وكأن هذه المياه قد امتزجت بالصابون لا تصلح حتى للغسيل دون سابق إشعار من طرف السلطات المعنية للمواطنين وهو الأمر الذي زاد من سخط واستياء الأهالي بسبب سياسة اللامبالاة وكأن المواطنين أصبحوا فئران تجارب حسب تصريحات البعض الذين إلتقت بهم "آخر ساعة" حيث أكد هؤلاء أن سكان بحيرة الطيور على خلاف مناطق أخرى يتوخون الحذر وينتهجون السبل القانونية لرفع انشغالاتهم لكن للصبر حدود على حد تعبيرهم في ظل استمرار الخطر جراء تلوث مياه الشرب الذي يزداد يوما بعد يوم ومغبة وقود كارثة صحية بهذه المنطقة المسجلة حسب تقارير صحية رسمية الأولى في عدد حالات الامراض المتنقلة عبر المياه أين تم اكتشاف خمس حالات تيفوئيد بإقليم بلدية بحيرة الطيور في الصائفة الماضية وفي ظل استمرار هذا الوضع الذي يزداد تأزما ولجوء معظم السكان إلى التزود بمياه الشرب من أماكن مختلفة حيث أصبحت الدلاء على اختلاف ألوانها الديكور الراسخ لسكان المنطقة منذ أشهر وإن كان هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة حسب تعبير بعض الشباب الذين هددوا في حالة حدوث أي إشكال صحي بسبب رداءة مياه الشرب سوف يقومون بتصعيد الموقف وتفجير الوضع في سابقة هي الأولى من نوعها في الولاية خاصة وأنه حسب الساكنين قد رفعوا شكاويهم وانشغالاتهم لدى السلطات المعنية في العديد من المرات وتعرضت له آخر ساعة في أعداد ماضية إلا أن الوضع لا زال كما هو عليه وربما تتحرك السلطات بعد الكارثة كما جرت العادة. ن معطى الله