تعتبر ولاية تيزي وزو من أكبر ولايات الوطن من حيث تعداد البلديات والدوائر والقرى وكذا التعداد السكاني وتحتل المنطقة الجبلية والريفية جزءا كبيرا من المساحة الإجمالية لهذه الولاية التي تضم عددا هائلا من السكان وبهدف تحقيق التنمية الريفية بولاية تيزي وزو استفادت هذه الأخيرة من حصة كبيرة من السكنات الريفية مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد وهذا نظرا للطابع الجبلي الذي يميز هذه الولاية، حيث خصصت الدولة أموالا كبيرة لدعم المواطنين لبناء سكنات ريفية خاصة بهم وتعتبر ولاية تيزي وزو الأولى وطنيا في هذا المجال ويتم الدعم ب 50 مليون سنتيم والآن تحولت إلى 70 مليون سنتيم كقيمة الإعانة لمن يريد بناء سكن ريفي خاص به وأفادت مصادر محلية مطلعة أن ولاية تيزي وزو ستستفيد من أكثر من 30 ألف وحدة سكنية ريفية جديدة، موزعة عبر مختلف القرى والبلديات التي تضمها مع العلم أن معظم سكان هذه الولاية يعيشون في الأرياف، وهم يملكون قطعا أرضا، توازنوها أبا عن جد ولعل المشكل الذي يصادف هذا المشروع الكبير والذي يمنع السكان من الاستفادة من هذه الإعانات المالية هو تماطل الإدارة في تسوية ملفات المواطنين الراغبين في الحصول على إعانات مالية لبناء سكنات جديدة لهم هذا إلى جانب عدم وجود طرقات في هذه المناطق الجبلية كون معظم السكان ملاك للأراضي يرفضون التنازل عن أراضيهم من أجل انجاز طرقات فوقها كونهم لا يتوفرون على بدائل أخرى للإشارة فقد انطلقت مؤخرا بالعديد من البلديات أشغال إنجاز وحدات سكنية جديدة كما توجد العديد من السكنات في طريق انتهاء أشغالها نذكر منها ذراع الميزان، مقلع، الأربعاء، ناث إيراثن، بني دوالة، عزازقة وغيرها من المناطق الأخرى بولاية تيزي وزو. خليل سعاد