قال عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ، خلال افتتاح المؤتمر الثالث عشر للاتحاد اليوم الجمعة، أنه لن يترشح لعهدة جديدة. وكان الأمين العام للمركزية النقابية يشغل منصب الأمين العام منذ اغتيال عبد الحق بن حمودة سنة 1997 ، وأصبح منذ مجيء بوتفليقة للحكم من أشد مناصريه إلى غاية العهدة الخامسة أين كان من السباقين لإعلان مساندته له. ومنذ بداية الحراك تطالب الطبقة العمالية بتنحيته فتم تنظيم عدة وقفات احتجاجية للمطالبة برحيله.