الجزائريون يتمسكون بمطالبهم في الجمعة ال20 من الحراك تسونامي بشري يجتاح الجزائر في ذكرى عيد الاستقلال تحدى الآلاف من الجزائريين أمس الحرارة الشديدة وخرجوا في العاصمة ومختلف ولايات الوطن للجمعة ال20 من الحراك الشعبي والتي تزامنت مع الذكرى ال57 لعيد الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية مؤكدين تمسكهم باستبعاد كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. سليم.ف واستجاب آلاف المتظاهرين للدعوات المتكررة التي أطلقها ناشطون للمشاركة بقوة في الجمعة ال20 من الحراك في رمزية للاحتفال باستقلال جديد للجزائر خصوصا بعد سقوط أحد الباءات التي طالب بها الجزائريون وهو رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.وككل يوم جمعة كان المتظاهرون في الموعد، وخرج الآلاف منهم وسط العاصمة في مسيرات شعبية رددوا خلالها النشيد الوطني رافعين الراية الوطنية إحياءً لذكرى شهداء نوفمبر وأرواحهم الطاهرة الزكية.وتمركز المتظاهرون بكثافة في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة رافعين شعارات تطالب بمواصلة محاسبة المفسدين في عهد الرئيس الأسبق،عبد العزيز بوتفليقة،كما رفعوا لافتات أهمها «جزائر حرة ديمقراطية» و»ديقاج «الأفلان» «وماكاش انتخابات يا العصابات».وفرضت مصالح الأمن والدرك الوطني إجراءات غير عادية على مستوى الحواجز الأمنية بمداخل العاصمة خاصة على مستوى الحاجز الثابت للدرك على مستوى الحراش بالطريق الوطني الرابط بين بومرداس وبن عكنون، مع توقيف حافلات للمراقبة وإنزال المسافرين من على متنها، في حين عرف حاجز الشرطة بالطريق السريع ببيلكور القريب من ميناء الجزائر إنزالا أمنيا مكثفا، مما تسبب في عرقلة حركة المرور.وشهدت الطرق المؤدية إلى العاصمة توافد آلاف المواطنين، ما تسبب في ازدحام شديد على مداخل العاصمة خصوصا من الناحية الشرقية حيث الطريق السريع الرابط بين العاصمة والبويرة وبومرداس وتيزي وزو.وظلت قوات الأمن، التي انتشرت بشكل كبير قرب ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان وشارعي ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي، تراقب التظاهرات عن قرب دون أن تتدخل,حيث لم تسجل أية تجاوزات ما عدا اعتقال بعض المتظاهرين على مستوى البريد المركزي خلال الصبيحة بسبب حملهم لرايات غير الراية الوطنية.واكتظت شوارع العاصمة بالمتظاهرين بعد صلاة الجمعة ,حيث التحق المزيد منهم بالساحات العمومية على غرار ساحة أول ماي والبريد المركزي وساحة موريس أودان.وردد المتظاهرون شعارات تنادي بجزائر حرة وديمقراطية، بالإضافة إلى شعارات تؤكد لحمة الشعب الجزائري ووحدته بكل أطيافه رافضين المخططات الهادفة إلى تفرقته.كما رددوا كذلك شعارات «الجيش والشعب خاوة خاوة».كما حمل المتظاهرون صور شهداء الثورة ورموزاً تاريخية، والعلم الوطني، ومن بينهم صورا للمجاهد لخضر بورقعة، الموجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش منذ الثلاثاء الماضي مطالبين بالإفراج الفوري عنه.مع رفع لافتات تتضمن مطالب بعودة السيادة إلى الشعب،عن طريق تطبيق المادة 07 و08 من الدستور وبناء دولة ديمقراطية واجتماعية في إطار المبادئ التي نص عليها بيان أول نوفمبر 1954، والذي كان بمنزلة الضوء الأخضر لانطلاق ثورة التحرير.وجاءت مسيرات الجمعة ال20 من الحراك الشعبي بعد الدعوة التي وجهها الرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح والذي قام بطرح مبادرة حوار غير مباشر، وعبر وساطة فريق من الشخصيات المستقلة مع المعارضة، حول آليات تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة,حيث أكد أن الحوار ستعهد قيادته وتسييره إلى شخصيات وطنية مستقلة ذات مصداقية من دون انتماء حزبي وتحظى بشرعية تاريخية وسياسية وأكاديمية، وليس لها أي طموح انتخابي، مشيراً إلى أن هيئة الحوار ستكون لها سلطة معنوية وكامل الحرية في استدعاء المكونات السياسية والمدنية والشعبية إلى الحوار، وفي مناقشة كامل القضايا المرتبطة بآليات تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.موضحا أن أجندة الحوار ستتمحور حول آليات تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة وموعدها والظروف الواجب توفرها، والهيئة المستقلة التي سيعهد إليها تنظيم العملية الانتخابية ومراقبتها وكيفية تسييرها.مع تحييد كامل لمؤسسات الدولة التي ستلتزم أقصى درجات الحياد وستكتفي فقط بوضع كل الوسائل اللوجستية اللازمة لإنجاح هذا الحوار. في «جمعة الاستقلال الحقيقي والتام» أبناء عنابة يرددون: «ما كانش تبحيرة كاين مسيرة .. ديقاج ديقاج يا حكومة البريكولاج» س.ر خرج العنابيون في الجمعة العشرين بأعداد غفيرة إلى الشارع رغم الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، وكان شعار الحراك الشعبي أمس «جمعة الاستقلال التام والحقيقي..تحيا الجزائر»، وكانت الأعلام الوطنية حاضرة بقوة حيث رفعها وتوشحها الرجال والنساء والأطفال، كما تم ترديد النشيد الوطني وعبارة «الجزائر حرة ديمقراطية» مطولا، إضافة إلى «دولة مدنية ماشي عسكرية»، كما أكد المشاركون في الحراك الشعبي أنهم اختاروا حضور المسيرة العشرين عوضا عن الاستجمام في شواطئ البحر مرددين «ما كانش تبحيرة كاين مسيرة..عجال بلادنا نموتو بالغيرة»، إضافة إلى عبارات «يا وقولنا تتنحاو قاع»، «لا والي لا وزير.. الحكومة الكل تطير»،»لا نائب لا مير العصابة الكل تطير»، «يا بدوي يا حقير ..يا عدو التغيير»،»يا بدوي يا حقير يا بارون التزوير ديقاج ديقاج حكومة البريكولاج» ،»الشياتين ديقاج»،»ارحل ارحل يا العصابة هاذي دولة ماشي غابة» ، «يا نوفمبر يا مجيد جيش بلادي لن يحيد»، «هذا الشعب لا يريد حكم العسكر من جديد»، «ليبيري لالجيري» و»ليبيري بورقعة»، وتم حمل صور الشخصيات الجزائرية البارزة والشهداء على غرار العربي بن مهيدي، زيغود يوسف، فرحات عباس، مصطفى بن بولعيد، جميلة بوحيرد، أحمد زبانة والرئيس الراحل هواري بومدين والعديد من الصور الأخرى، واختار أبناء مدينة عنابة أن يحتفلوا بالذكرى 57 للاستقلال في ساحة الثورة آملين بالظفر بمستقبل أفضل، وأجمع الكثيرون أنهم خرجوا إلى الشارع من أجل «جزائر الغد» التي يصنع فيها الشعب رئيسه وحكومته. قسنطينة/ بالتزامن مع عيد الاستقلال تواصل الحراك الشعبي وإجماع على أن الجزائر خط أحمر تواصل الحراك الشعبي بقسنطينة في الجمعة ال 20 تحت شعار «أمن الجزائر الحراك السلمي حيث لم تثن حرارة الطقس المسجلة من عزيمة المتظاهرين للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام و الذهاب نحو بناء جزائر قوية رافعين شعارات ومطالب للقضاء النهائي على العصابة. وطالب سكان الصخر العتيق على غرار كافة ولايات الوطن طالبوا أيضا برحيل الباءات الثلاثة وجميع رموز النظام، إلى جانب محاسبة الضالعين في قضايا الفساد وتبديد المال العام وكذا إرساء دعائم جمهورية جديدة ترتكز على العدالة والقانون، وقد تم خلال مسيرات هذه الجمعة تزامنا مع إدراك الحراك الشعبي شهره الرابع، وحتى وإن كان عدد المتظاهرين أقل من الجمعات السابقة ، حيث تجمعوا بوسط المدينة وهتفوا إلى تواصل المسيرات إلى غاية تغيير النظام» و»لا لانتخابات تحت إشراف بدوي و بن صالح» و»جيش شعب خاوة خاوة»، و سار آلاف المواطنين الذين كان من بينهم عديد العائلات من أجل تجديد تأكيد عزمهم على مواصلة كفاحهم السلمي إلى غاية تلبية مطلبهم الأساسي و هو»تغيير جذري للنظام السياسي الحالي»، وتحت هتافات «الجزائر حرة ديمقراطية»و»سلمية سلمية»، وفي نفس السياق خرج مئات المواطنين بعاصمة سيرتا في الجمعة العشرين للحراك الشعبي في وقفات ومسيرات مطالبة بتغيير النظام جذريا ورافضة لما وصفوها بالانتخابات تحت حكم العصابات»، ورغم الحرارة الشديدة وحالة العطش فإن سكان قسنطينة حافظوا على موعدهم الأسبوعي في مظاهراتهم السلمية حيث رفعوا لافتات ورددوا العديد من الشعارات ضد السلطة منها «لابدوي لا بن صالح رأي الشعب هو الصالح» كما عبروا عن رفضهم لتنظيم الانتخابات « لا نريد انتخابات تحت حكم العصابات» منددين بمن باعوا الجزائر للأعداء « الجزائر أمانة باعوها الخونة» كما طالبوا أن يطال العقاب الفاسدين في الولايات متسائلين في بعض الشعارات» أين محاكمة ذيول العصابة في كل ولاية» كما هتفوا بالجزائر الجزائر الجديدة الحرة بعيدا عن كل محاولات الالتفاف حريات حريات لا نريد أجندات. جمال بوعكاز القالميون يخرجون بقوة في جمعة الاستقلال الوحدة الوطنية والحس الوطني يقينا الفتنة تحت درجة حرارة لا تطاق والتي فاقت ال 45 درجة خرج نهار أمس عقب صلاة الجمعة القالميون بقوة في مسيرة سلمية أصر من خلالها الحراكيون على تلبية مطالبهم الشرعية و الإصرار عليها ،ألاف المتظاهرين السلميين في الجمعة العشرون على التوالي جمعة الاستقلال ، بعنوان يستمر حراك الكرامة إلى غاية تحقيق جميع المطالب تحت شعارات الوحدة الوطنية و الراية الوطنية خط أحمر…والحس الوطني يقينا الفتنة..صامدون صامدون للنظام رافضون .. ما يديروش بيناتنا العداوة الجيش و الشعب خاوة خاوة ..لا للعنصرية و التقسيم ….!!!!،هي حشود كبيرة من المتظاهرين خرجت في مسيرة سلمية حضارية ،جابت عدة شوارع رئيسية بقالمة ، في الجمعة العشرون من عمر الحراك الشعبي المبارك ، أين أعطوا دروسا في الصمود و الصبر، والتحضر والإصرار في تحقيق المطالب ، إصرارهم كان كبيرا و في كلمة واحدة و نفس الشعارات للجمعات الفائتة ، كما طالبوا برحيل النظام بأكمله ، أين كان موقع انطلاق المسيرة السلمية شارع الشهيد سويداني بوجمعة وسط مدينة قالمة ، كما طالب المتظاهرون بالعيش الكريم و تحقيق العدالة الاجتماعية التي تضمن للجميع حياة تصان فيها كرامة الإنسان في كنف الأمن و الاستقرار الذي دفع الشعب الجزائري مقابله أرواحهم و نادوا بأعلى صوت بالتغيير و بناء جمهورية جديدة قوية و مزدهرة ، ليؤكدوا على مطالب رحيل رموز النظام السابق وأعوانه، وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي وتحت شعار « صامدون صامدون للنظام رافضون ….» ل عزالدين سكان أم البواقي «كل جمعة رانا خارجين مراناش حابسين» عرفت المسيرة الداعمة للحراك الشعبي في الجمعة ال20 مشاركة متواضعة لمواطني أم البواقي بفعل الحر الشديد سيما وأنها توقيتها بعد صلاة الجمعة لم يكن مناسبا لكثير من المواطنين الذين طالبوا القائمين على الحراك بضرورة تغيير التوقيت إلى ما بعد الخامسة مساء ورغم نقص العدد إلا أن المشاركين ساروا نفس المسافة المعهودة من مقر البلدية باتجاه الولاية ومرورا بالطريق الوطني وصولا إلى ساحة الكازوراك رافعين شعارات «لا لثقة نظام بن صالح, لا لحكم العصابات' جزائر حرة ديمقراطية وبركات ..بركات بركات'كل جمعة رانا خارجين مارناش حابسين, أفلان دقاج ,أرندي دقاج, الجيش الدرك ,والشرطة خاوة خاوة, لا للتدخل الخارجي ,نحن في جزائر حرة مستقلة واحدة موحدة , لا للفتنة ,,لا للتفرقة,» كما رفعت مجموعة أخرى شعارات ضد القايد صالح واصفينه بالشيات للإمارات وهي العبارة التي استنكرها المشاركون في المسيرة رافضين مثل هذه التصرفات الطفيلية والتي تغذيها أياد خبيثة تريد زرع الفتنة والبلبلة في أوساط الشعب .حسبما صرح لنا به احد المشاركين في كل المسيرات أن الجيش هو الضامن الوحيد للوحدة والإخوة بين الجزائريين داعيا إلى مساندته والوقوف بجنبه لتحرير الجزائر من العصابات أحمد زهار المطالبة بإطلاق صراح المجاهد بورقعة السطايفيون يهتفون بصوت واحد «دولة مدنية و ليست بوليسية» تواصلت أمس الإحتجاجات للمطالبة برحيل النظام بولاية سطيف ،حيث تجمع زوال أمس الآلاف من المواطنين أمام مقر ولاية سطيف ، بعد صلاة الجمعة العشرون من الحراك الوطني ،و التي تصادفت هذه المرة مع عيد الاستقلال و الشباب 5 جويلية حيث جدد المتظاهرون الذين قدموا من مختلف بلديات ولاية سطيف الستون ،على مطلبهم الجوهري و المتمثل في ضرورة رحيل بدوي و حكومته ثم رحيل رئيس الدولة بن صالح ،في أقرب الآجال لربح الوقت و لإجراء انتخابات رئاسية و نزيهة ينظمها و يشرف عليها شخصيات نزيهة مدعمة من طرف فخامة الشعب ، و قد رفع بعض المحتجين شعارات من أبرزها ،المطالبة بتأسيس دولة مدنية وليست دولة بوليسية ،كما طالب آخرون بالحرية للمجاهد لخظر بورقعة الذي أودع سجن الحراش منذ عدة أيام على خلفية تصريحاته و أرائه ،و بالموازاة مع ذلك نظم آخرون مسيرة جابت أهم الشوارع الرئيسية بمدينة سطيف انطلاقا من عين الفوارة إلى غاية مقر الولاية مرورا بمجلس القضاء ،حيث هتف المتظاهرون بشعارات تطالب رموز النظام القديم بضرورة الرحيل لترك الشعب يقرر مصيره بنفسه و يختار من يمثله بنفسه . أيمن.ر مسيرة شعبية في الجمعة العشرين بنكهة الاستقلال بباتنة استرجعت أمس مسيرات باتنة السلمية عددها الكبير من المتظاهرين الذي خرجوا بقوة رافعين لشعارات وأعلام وطنية وصور شهداء وكلهم وطنية، خصوصا وان المسيرة في جمعتها العشرين قد تزامنت وذكرى استرجاع السيادة الوطنية، حيث عجت شوارع مدينة باتنة بالنساء والرجال الشيوخ والأطفال رددوا شعارات مختلفة مصرين من خلالها على مطلب واحد ووحيد التغيير الجذري وطرد فلول العصابة وتحقيق الديمقراطية الحقة، فرغم العدد المتناقص خلال المسيرات الأخيرة، غير أن لجمعة أمس نكهتها الخاصة التي تمازجت فيها مطالب شرعية بطريقة سلمية بفرحة تحقيق نصرين الأول منذ 57 سنة على عدو غاشم والثاني ما تم تحقيقه من مطالب نادى بها المتظاهرون منذ 22 فيفري من السنة الجارية في جمعة أولى رفضوا فيها العهدة الخامسة وتمديد الرابعة فكان لهم ذلك في انتظار تحقيق بقية المطالب وسقوط بقية أفراد العصابة.