في تطور جديد لملف التحقيقات التي فتحت مؤخرا في قطاع الصحة بجيجل أعلن نهاية الأسبوع عن توقيف المقصد السابق لمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير وهو القرار الذي جاء بعد ثلاثة أيام فقط من توقيف المدير السابق لذات المستشفى وعدد من الموردين الذين تمت إدانتهم في قضايا تخص بعض الصفقات التي أبرمتها الإدارة السابقة للمستشفى المذكور .وأعلن نهاية الأسبوع عن توقيف المقتصد السابق لمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير والذي يشغل حاليا مدير مستشفى التأهيل الحركي ببلدية تاكسنة وذلك بعدما وجهت إليه تهمة التلاعب في بعض الصفقات التي أبرمتها إدارة المستشفى المذكور يوم كان هذا الأخير يشتغل كمتصرف مالي بها المستشفى الذي سبق و أن تم توقيف مديره السابق وبعض الإداريين الآخرين إلى جانب اثنين من الموردين في نفس القضية التي لازالت مفتوحة على مصراعيها في ظل استدعاء عدة أشخاص آخرين للمثول أمام العدالة في إطار التحقيقات المتواصلة بشأنها . إلى ذلك كشفت مصادر حسنة الإطلاع « لآخر ساعة» أمس عن فتح تحقيق آخر في قطاع الصحة بجيجل وهو التحقيق الذي يخص العديد من الصفقات التي تم إبرامها خلال الفترة الماضية والتي تخص بعض مستشفيات الولاية وكذا عدد من العيادات الجوارية وذلك بعد التسريبات التي بلغت الجهات الأمنية والقضائية مؤخرا عن حصول مخالفات في بعض الصفقات التي عقدت على مستوى بعض الفضاءات الصحية بالولاية شبيهة بتلك التي تم اكتشافها على مستوى مستشفى الطاهير الأمر الذي دفع بالجهات الوصية إلى مباشرة هذا التحقيق بغية التأكد من حقيقة هذه المعلومات وقطع الشك باليقين بخصوص ما أن كانت مجرد ابلاغات كيدية الهدف منها تصفية الحسابات بين وجوه نافذة في القطاع أم أن الأمر يتعلق بحقائق وجب تحديد المسؤولين عليها وتسليط العقوبات المناسبة عليهم ، يحدث هذا في ظل تزايد مشاكل قطاع الصحة بالولاية والتي يرجعها البعض إلى مستوى الفساد الذي طال هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة .