برمجت المحكمة العسكرية بالبليدة تاريخ ال23 من سبتمبر الجاري، موعدًا لبداية محاكمة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ,سعيد بوتفليقة فضلًا عن القائدين السابقين لجهاز الاستخبارات عثمان طرطاق الملقب ب»بشير» ومحمد مدين المدعو «توفيق» ورئيسة حزب العمال «لويزة حنون». حسبما أكدته الإذاعة الوطنية نقلا عن المحامي ميلود براهيمي الذي قال :»قاضي التحقيق على مستوى محكمة البليدة العسكرية أنهى التحقيقات مع الشخصيات الأربع، وأحال ملفاتهم إلى الجهة المخوّلة بمحاكمتهم».وأفاد براهيمي بأنّ القضاء العسكري سيتابع سعيد بوتفليقة وطرطاق ومدين وحنون بتهمتي «المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة»؛ وذلك غداة إماطة اللثام عن لقاء مشبوه جمعهم يوم 27 مارس الماضي قبل خمسة أيام عن تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. نفس الشيء أكده المحامي مقران أيت العربي الذي قال في تصريحات صحفية أن القضاء العسكري حدد تاريخ ال23 من الشهر الجاري كموعد لمحاكمة الرباعي المذكور. ويواجه الأربعة أيضًا تهمًا خطيرة تتعلق بالخيانة العظمى، والتحريض على العنف وضرب المتظاهرين، والتآمر على أمن الدولة، وضرب استقرار البلاد، كما وجّهت لهم تهمة تنظيم اجتماعات مشبوهة في آخر أيام حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.وكانت محكمة البليدة العسكرية قررت، يوم الثلاثاء الفارط تمديد حبس القائد السابق لجهاز المخابرات محمد مدين المدعو «توفيق»، بالإضافة إلى لويزة حنون الموقوفة منذ التاسع من ماي الماضي.وكانت تلك المرة الرابعة التي ترفض فيها المحكمة العسكرية إخلاء سبيل المتهمين بعد جلسات 20 ماي و19 جوان و15 جويلية الماضي.