تنظر المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم في قضية تعتبر سابقة في تاريخ القضاء الجزائري سواء من حيث أسماء المتهمين، أم نوعية التهم الموجهة إليهم.حيث سيحاكم بتهمة التآمر من أجل المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية، والتآمر لتغيير النظام كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السابق للمخابرات، اللواء محمد مدين، المدعو «توفيق»، وبشير طرطاق، المنسق السابق لإدارة الاستخبارات والأمن، ولويزة حنون، الأمينة العام لحزب العمال، وذلك بشكل علني وحضوري، وذلك حسب المادة 284 من قانون القضاء العسكري، بالنسبة للتهمة الأولى وعقوبتها من 5 إلى 10 سنوات سجنا، والمادة 77 من قانون العقوبات بالنسبة للتهمة الثانية وعقوبتها الإعدام. وأغلق قاضي التحقيق العسكري، ملف القضية المذكورة يوم 5 سبتمبر الجاري, قبل أن يقوم بإحالته على قسم جدولة المحاكمات مع بداية الأسبوع الذي يليه. وكان قاضي التحقيق العسكري قد أمر يوم 5 ماي الفارط بإيداع كل من السعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وبشير طرطاق، الحبس المؤقت. ليتم بعدها استدعاء لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال يوم 9 ماي للاستماع إليها قبل أن يأمر بإيداعها الحبس المؤقت هي الأخرى.