برأت محكمة بئر مراد رايس الناشط السياسي سمير بن العربي من جميع التهم المنسوبة إليه.والتمست النيابة العامة في الجلسة التي عقدت الأسبوع الفارط ثلاثة سنوات سجنا نافذة في حق الناشط السياسي سمير بلعربي, حيث شهدت المحاكمة مرافعات مراطونية قدمتها هيئة الدفاع التي طالبت من خلالها بالبراءة لسمير بلعربي. مؤكدة أنه أحد أبناء الجزائر البارين الذي عمل ثلاثين سنة كناشط سياسي بغية تحقيق دولة القانون والحريات والعدالة الاجتماعية وبالتالي فأنه من المستحيل وأن يعمل ضد مصلحة الجزائر والجزائريين. يذكر أن سمير بلعربي تم إيداعه الحبس الاحتياطي يوم 17 سبتمبر 2019 ,حيث وجهت له تهمة نشر منشورات تهدد الوحدة الوطنية.وقبع سمير بلعربي في السجن لمدة قاربت الخمس أشهر،فشلت خلال هذه المدة كل الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع من أجل الإفراج المؤقت عنه قبل أن ينطق قاضي الحكم أمس بمحكمة بئر مراد رايس ببراءة «سمير بلعربي» من كل التهم الموجهة له وسط فرحة كبيرة للناشط السياسي المعروف ولهيئة الدفاع وكل من حضر جلسة النطق بالحكم من أقاربه وأصدقائه الذين انتظروه خارج بهو المحكمة.وتحول سمير بلعربي خلال الأشهر الماضية إلى جانب كريم طابو وفضيل بومالة والمجاهد لخضر بورقعة، من بين أبرز وجوه معتقلي الرأي في الجزائر منذ بداية الحراك الشعبي.من جهتها أجلت محكمة باب الوادي بالعاصمة أمس محاكمة 21 متظاهرا إلي يوم الاثنين 10 فيفري الجاري.ووجهت المحكمة تهم تتعلق بالتجمهر غير المسلح والإخلال بالنظام العام ضد كل من، عادل عبد الرحمان، فرمود عز الدين، أوشيش سعيد، بن قايدة محمد إسلام، بوزيان مراد، غريب عماد الذين، بوكراع حاج عيسى، بن شلاك إسلام، غادة نور الدين، طام الله زكريا، مولوج صابر، مرابطي حميد، حنيفي عبد الرؤوف، سبميالي نذير، بودار عبد السلام، عثمانية محمد، وعلي احمد، مشيش هاني، رزيق محمد أنيس، بوعنيفة محمد أمين ولخضر بلقاسم.