تم مؤخرا على مستوى ولاية باتنة تسليم الألاف من الاقنعة الطبية والكمامات الواقية، منها 1100 قناع طبي واقي، تم تصنيعها بمخبر الفيزياء الطاقوية والتطبيقية بجامعة الحاج لخضر باتنة 01، من طرف طلبة واساتذة، بالتنسيق مع النادي العلمي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث تم توزيع الكمية هذه من طرف مصالح الصحة بالولاية عقب استلامها لفائدة 22 مؤسسة استشفائية موزعة عبر اقليم ولاية باتنة، وهي عبارة عن اقنعة طبية واقية موجهة للعاملين في القطاع الصحي من اطباء وممرضين سيما الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المصابين بفيروس كورونا والحالات المشكوك فيها، هذا في الوقت الذي تتواصل فيه عملية الانتاج والجمع لخلق الاكتفاء اللازم للاقنعة الى غاية الخروج من الوباء والقضاء عليه، هذا فيما يواصل من جهتهم حرفيي غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة جهودهم لتوفير الكمامات والتي تم الى غاية الآن تصنيع 2000 وحدة منها، وفي إطار الحملة الوطنية لمواجهة فيروس كوفيد19، حيث قامت الغرفة بتسخير جميع إمكاناتها البشرية والمادية من أجل المساهمة في هذه الحملة، ومن ذلك اقتناء كمية من القماش الطبي الذي تم توزيعه على الحرفيين والحرفيات الذين انخرطوا في العملية التي تم إطلاقها من أجل صنع وسائل الوقاية مثل الأقنعة والألبسة الواقية، هذا أين تم تصنيع 2000 قناع واق على مستوى ورشات حرفيي وحرفيات ولاية باتنة، وتم توزيعها على عديدي المؤسسات والهيئات على غرار المؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط لولاية باتنة (CleanBat)، مؤسسة الجزائرية للمياه (ADE)، مصنع الجلود، الدبوان الوطني للتطهير (ONA)، الأمن الحضري الرابع، الأمن الحضري الأول، هذا في انتظار توزيع كمية جديدة تتمثل في 5000 قناع واق، و500 لباس واق خاص بمستخدمي الصحة العمومية إضافة إلى كمية من مواد التنظيف والتعقيم على كل من المؤسسة العمومية الاستشفائية ثنية العابد، باعتبار تواجد مصابين بالفيروس والبالغ عددهم 04 حالات، المؤسسة العمومية الاستشفائية رأس العيون، المؤسسة العمومية الاستشفائية بريكة، المؤسسة العمومية الاستشفائية تكوت، المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الصدرية والأمراض المعدية بمدينة باتنة. على ان تتواصل العملية هذه الى غاية القضاء النهائي على الوباء وتعميم هذه المواد التي باتت ضرورية للوقاية من الفيروس المعرب لتشمل بقية المؤسسات تحسبا لأي طارئ حتى وان لم تسجل حالات مؤكدة ببعض المؤسسات الاستشفائية التي باتت اكثر جاهزية لمجابهة فيروس كورونا.