عرفت مختلف المحلات لبيع الملابس و الاحدية و الأواني المنزلية توافد كبير من طرف المواطنيين والزبائن وحتى صالونات الحلاقة الدين لم يترك الزبائن فرصة لأصحابها فرصة من أجل إعادة ترتيب محلاتهم استعداد لقدومهم في أول يوم من قرار الوزير الأول، حيث عرفت هذه المحلات إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من مختلف الفئات العمرية. والملاحظ للوضع يخيّل له أن سبب هذه اللهفة هو اقتراب العيد، غير أننا ما نزال في ثالث يوم من رمضان. تدافع وازدحام بالقرب من مختلف المحلات، الكل أراد اقتناء ملابس جديدة وتغيير تسريحة شعره التي لازمته لشهر بعد غلق صالونات الحلاقة، نسوة قررن الخروج باكرا إلى الأسواق ومحلات بيع الأواني المنزلية لتغيير أواني السنة الماضية خاصة وأنهن حرمن من تجديدها هذه السنة بسبب فيروس كورونا. وبالقرب من محلات بيع الحلويات والمرطبات أيضا وقفنا على نفس الصور، اكتظاظ على مستوى مداخلها وتدافع بالقرب منها. طوابير طويلة امام محلات بيع الزلابية ومصالح الامن تتدخل وفي ذات السياق ومند الصباح تميزت مداخل محلات بيع الزلابية بالازدحام والاكتظاظ اللذين ساهما في تشكيل طوابير طويلة و مشهد لالتصاق المواطنين بدون احترام الشروط الأمن وترك مسافة الأمان مابين مواطن و آخر وهدا من اجل الظفر بالزلابية وبدون المبالاة بنتائج الكارثية أو التخوف من انتشار وباء كورونا وانتقال العدوى بالإضافة إلى عدم التقيد بارتداء الكمامات لحماية أنفسهم و التدافع فيما بينهم وهدا بعد فتح محلات بيع الزلابية بقرار من الحكومة و أمام هدا المشهد الذي يتكرر كل شهر رمضان ولكن هده السنة في زمن الكورونا بالرغم من التعليمات بضرورة الالتزام بالوقاية والشروط مما استدعى تدخل مصالح الامن لتنظيم صفوف المواطنين و إجبارهم على احترام مسافة الآمان مابين شخصين بالطابور والمقدرة بمتر. الحفاظ على إجراءات الوقاية واجب وبهدا الخصوص فان الجهات المسؤولة سواء مصالح التجارة او الجمعيات حماية المستهلك عند اصدار تعليمات باعدة فتح المحلات التجارية فهي اكدت على ضرورة التقييد بالشروط اللازمة وهي تدعوالمواطنيين إلى ضرورة الحفاظ على الإجراءات الوقائية المفروضة وكذا الحفاظ على الحجر الصحي المفروض، إلى جانب التقيّد بشروط النظافة بالنسبة للزبون وكذا التاجر من أجل تجاوز الأزمة حيث رفع البعض شعار «نشري ونحمي نفسي» بينما راح البعض إلى التواجد بالقرب من المحلات من أجل تأطير عملية الشراء والبيع على مستواها. وبين هذا وذاك، قاطع البعض طريقة الشراء في اليوم الأول تفاديا للاكتظاظ وخوفا من الإصابة بالعدوى ونقل الفيروس باعتبار أننا مانزال في الأسبوع الأول من رمضان والإبقاء عليها مفتوحة سيسمح لهم باقتناء ما يريدون في قادم الأيام، موجّهين دعوات للحفاظ على مسافة الأمان والإجراءات لمن توجهوا إليها في أول يوم.