شهدت معظم ولايات غرب الوطن خرقا واضحا لإجراءات الوقاية من كورونا و الحجر الصحي حيث عادت الحركة بشكل عادي إلى الشوارع و الأسواق و المتاجر بل أصبحنا نرى الازدحام و الطوابير في كل مكان أمام محلات بيع الحلويات الشرقية و مكاتب البريد و الأسواق و حتى بمحلات بيع الأواني اصطف المتبضعون دون خوف أو وقاية من انتشار فيروس كورونا و كأن البلاد تخلصت من الوباء .لكن إلى غاية أول أمس سجلت وزارة الصحة 120 حالة جديدة ما يعني أن الوقاية لا تزال هي السلاح الوحيد ضد العدوى لكن المواطن الذي تحلى بالأمس بالحس الراقي و الثقافة الصحية يتخلى اليوم عن وعيه ففي النهاية يغلب الطبع التطبع .فبولايات مستغانم و سيدي بلعباس تدافع الصائمون من أجل الشامية و الزلابية و بتلمسان وجدت مصالح الأمن صعوبة في فرض تدابير الحجر المنزلي و بوهران عادت مكبرات الصوت لتوعية المواطنين و المروحيات لمراقبة تحركاتهم حيث لوحظ ببعض الأحياء إقامة صلاة التراويح في الأسطح .