توافد على محلات بيع الحلويات الرمضانية والزلابية تصنع الاستثناء عرفت شوارع والأسواق التجارية بمدينة البليدة و ضواحيها ، اختناقا في حركة سير المركبات ، و اجتياح مكثف للمواطنين ، عقدها أكثرتساقط الأمطار التي ظلت تتساقط ، التي لم تمنع سكان المدينة ، نساء ،رجالا وأطفالا من الخروج للتسوق بعد قرار تخفيف الحجر الصحي والترخيص بعودة ممارسة الأنشطة الاقتصادية و التجارية .هذا ما رصدته «الشعب» في الاجواء الرمضانية. لم تردع كميات الأمطار التي لم تتوقف عن السقوط الايام الاخيرة المخاوف من انتقال العدوى ،بسبب جائحة فيروس كورونا ، الكثير من المواطنين من التسوق وقصد المحلات التجارية ، وبالأخص محلات الحلاقة ، مقاهي بيع مشروب « الشربات « المحلي الذي تشتهر به البليدة على غرار ولايات الوسط ، و تزداد تجارته في شهر رمضان المبارك . سجلنا خلال جولتنا بمدينة الورود التدافع والتجمع بأعداد كبيرة أمام محلات بيع « الزلابية البوفاريكية « و الحلويات التقليدية ، مثل « قلب اللوز « . وهو ما جعل كثيرا من الملاحظين يبدون خوفا من تسجيل اصابات جديدة بفيروس كورونا ، بعد أن اصبح الوضع الصحي في الولاية مسيطر عليه نوعا ما ، و مستقرا. و أمام الوضع الجديد ، في اليوم الرابع من تنفيذ قرار الحجر الجزئي والسماح باستئناف أنشطة تجارية و اقتصادية كثيرة في البليدة عبر مهتمون بالشأن الصحي المحلي عن املهم ان يتم تمديد توقيت الحجر اليومي ، من 7 صباحا إلى 5 زوالا ، حتى يكون فيه متسع من الوقت لاقتناء الحاجيات وحتى لا يقع احتكاك بينهم ، أو حدوث طوابير ببعض المحلات خصوصا وأن العائلات الجزائرية عامة ، ستوجه نظرها الى محلات بيع الملابس والأحذية والحلاقة و هو ما يجعل التجمعات والطوابير لا مفر منها.