قضى 13 من الطاقم الطبي والعمال بقسم المواليد الجدد بمستشفى عبدالله نواورية بالبوني ليليهم داخل مسكن مدير المناوبة بالمستشفى المذكور كإجراء صحي إلى غاية تدخل مديرية الصحة ونقلهم الى مكان أخر يتم من خلالها إجراء كل الفحوصات والتحاليل اللازمة . رافضين في هذا الصدد العودة إلى منازلهم بسبب إصابة إحدى زميلاتهم في العمل بفيروس كورونا حيث يطالبون بأجراء الفحص الطبي لهم للتأكد خلوهم من عدوى الفيروس . وكان الطاقم الطبي والشبه الطبي بمستشفي الأطفال والنساء عبدالله نواورية بالبوني جددوا صباح أمس تنظيم وقفة إحتجاجية للمطالبة بإخضاعهم للفحص الطبي والتحاليل اللازمة الخاصة بكورونا. وجاءات هذه الوقفة الغاضبة الثانية من نوعها بعد تلك التي شهدها المستشفى عشية أول أمس للطواقم الطبية للمستشفى على إثر إكتشاف إصابة ممرضة زميلة لهم بفيروس” كورونا ” ، حيث أن المصابة ظهرت نتائج فحصها يوم الإثنين ، وجاءت ايجابية حسب ما صرح به زملائها الذين رفضوا البقاء في مناصب عملهم وطالبوا باجراء فحوصات عليهم جميعا للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس على حد تعبيرهم. للتذكير فان الشكوك تصاعدت منذ يوم الجمعة الماضية بعد أن أكتشف أن الممرضة لها أحد أقاربها أصيب بفيروس كورونا، قبل أن يتم إخضاعها للفحص الذي جاء ايجابيا، الأمر الدي أربك زملاءها بالمستشفى وطالبوا المدير بضرورة إخضاعهم للتحاليل للتأكد من سلامتهم من الفيروس. ويأتي هذا بعد الوقفة الاحتجاجية التي كان الطاقم الطبي بالعيادة المتخصصة التابعة للمؤسسة العمومية الجوارية 8 ماي 45 و التي طالبوا من خلالها تمكينهم من اجراء الفحص الطبي وخضوعهم للحجر الصحي للتأكد من سلامتهم من الفيروس عقب إصابة مؤكدة لطبيبة تعمل بالعيادة بكوفيد 19 ما تسبب في حالة من الخوف في اوساط زملاءها العاملين بالعيادة .