سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأسوأ لم يصبح وراءنا بعد والتحقيقات الوبائية ضرورية لكسر سلسلة العدوى بكورونا عضو الخلية العملياتية لمتابعة التحقيقات الوبائية البروفيسور نور الدين زيدوني..يحذر
كشف عضو الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية البروفيسور "نور الدين زيدوني" ضرورة كشف ومعالجة الأشخاص الذين كانت لهم اتصالات بالمصابين المؤكدين بوباء "كوفيد-19" من أجل كسر سلسلة العدوى، وتجنب تطور وباء كورونا المستجد .وشدد البروفيسور "زيدوني" في تصريحات صحفية خص بها القناة الاذاعية الثالثة أمس الأول على "ضرورة تحديد الأشخاص الذين ثبت اتصالهم بالحالات المؤكدة الإيجابية ، وتحديدهم ومراقبتهم ومعالجتهم واخضاعهم للحجر الصحي قبل كل شيء ".وقال عضو الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية "إن الأسوأ لم يصبح بعد وراءنا ، و الحجر الصحي غير فعال ، لأن التدابير الوقائية لم تحترم بدقة".وللحماية من أي وضع قد يكون خطيرا في المستقبل ، ركز الخبير الدولي في أمراض الجهاز التنفسي والسل على تجنب كل تراخ أو عدم امتثال لتدابير الحجر ، بينما لا يزال الفيروس منتشراً في الجزائر. من جانبه أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار أمس الأول بالجزائر العاصمة عن منع أروقة التعقيم التي وُضعت على مستوى المؤسسات الاستشفائية وغيرها كإجراء لمكافحة انتشار فيروس كورونا بسبب خطورتها على الصحة.وأوضح "فورار" ان قرار منع أروقة التعقيم على مستوى المؤسسات الاستشفائية و هيئات أخرى راجع لخطورتها ,حيث وعلى هامش اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس "كوفيد-19" أكد فورار أن هذه الأخيرة يمكن ان تسبب المواد المستعملة في تعقيدات على مستوى الجهاز التنفسي و جلدية و على مستوى الاغشية المخاطية.وذكر فورار في هذا الشأن ان أروقة التعقيم تم وضعها على مستوى بعض المؤسسات الاستشفائية أو غيرها دون ترخيص او اخطار مسبق للجنة العلمية، مشيرا الى ان اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المتنقلة في الوسط الاستشفائي والوقاية منها وجهت لنا مراسلة حول خطورة أروقة التعقيم هذه.وعلى أساس هذه المراسلة أضاف فورار قائلا "قمنا بعرض ملاحظة على اللجنة العلمية التي قامت هي أيضا على أساس وثائق المنظمة العالمية للصحة باتخاذ قرار منع هذه الأروقة".وأوضح الدكتور فورار ان مذكرة قد أرسلت في هذا الشأن يوم 7 جوان الماضي لمدراء الصحة لمختلف الولايات حتى يقوموا بنزع و منع استعمال هذه الأروقة".وتزود هذه الممرات بعدد من الرشاشات التي تقوم برش المواد المطهرة على الأفراد لتعقيمهم، حيث يمكن في بعض الحالات أن تصيبهم هذه المواد الكيميائية بتهيجات جلدية أو تؤدي الجهاز التنفسي.كما أن اختيار نوع المواد المطهرة المستعملة في هذه الممرات يرجع إلى المستعمل ما يزيد الأمور تعقيدا ,حيث يمكن استعمال مواد كيمائية على غرار ماء الجافيل وغيرها من المواد التي لا تصلح للرش مباشرة على البشرة.كما أكد المختصون أن المطهرات تختلف وليست كلها مطابقة للمعايير، حيث يمكن أن تسبب مشاكل الحساسية وأعراض هضمية يصاحبها نوبات من القيء والإسهال الشديد.