أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، إنّ انتشار فيروس كوفيد 19، يعتبر أزمة حقيقية.وأورد بن بوزيد، في إجابته على أسئلة أعضاء مجلس الأمة أمس امس الأول أن الوزارة لديها لقاء مع وزارة الموارد المائية والشباب والرياضة.وحول توفر الوسائل الوقائية من الفيروس التاجي في البلاد، قال الوزير، أن البلاد تحوز على أزيد من 16 مليون كمامة جراحية.وينتظر وصول 6 ملايين كمامة هذا الأسبوع.وأشار بن بوزيد، أن ارتفاع سعر الأقنعة الوقائية في الأسواق العالمية، دفعهم لتشجيع الإنتاج المحلي.كما أكد الوزير إنّ المعطيات الخاصة بوباء جائحة كورونا تتغير يوميا,مؤكدا أن قطاعه لا يزال مجندا.وأورد الوزير أن الأطباء تعبوا لطول المدة، وعدم امتثال المواطنين لإجراءات الوقاية.وحول وفيات الفيروس التاجي، قال المسؤول الأول عن القطاع أنه قد تم إحصاء ضحايا الفيروس الذين توفوا خارج المستشفيات، لحماية المواطنين لأن الشفافية مهمة.مؤكدا أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي والتي أعلنت عنها اللجنة المكلفة بمتابعة تفشي الوباء، صحيحة لأن رئيس الجمهورية ركز على الشفافية.وأشار بن بوزيد على أن عدد وفيات الفيروس التاجي ارتفع في الأسبوع الأخير لعدم احترام إجراءات الحجر الصحي.كما كشف وزير الصحة والسكان عبد رحمن بن بوزيد أن منحة الخطر الخاصة بالعاملين في قطاع الصحة قررها رئيس الجمهورية، وهي تخص العاملين المعرضين لخطر الاصابة بالوباء.وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قرر منح منحة الخطر للعاملين في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا، غير أننا بعد دراسة الطلبات تم توسيعها إلى أسلاك أخرى ذات صلة بالوباء.وكشف الوزير أنه تعرض لوابل من السب والشتم بسبب هذه المنحة، مضيفا ان لا علاقة له لا من قريب أو من بعيد بالقضية بل هو مسؤول يطبق تعليمات رئيس الجمهورية فقط، كما أضاف أنه زار بعض الاطباء الموجودين في الصف الأول لمواجهة الفيروس ورفضوا أن تعمم المنحة.وفي سياق ذي صلة، قال بن بوزيد، أنه في بعض المستشفيات وجدوا أسماء العاملين في الادارة ضمن قائمة المستفيدين من المنحة، أين تم إلغاء تلك القوائم والاعتماد فقط على أسماء العاملين في مصلحة كوفيد 19 لكونهم يواجهون الوباء في الصفوف الأولى وبالتالي فإنهم معرضون لخطر العدوى.