فتحت مصالح الصحة بجيجل تحقيقا وبائيا جديدا ببلدية العنصر بجيجل وتحديدا بقرية بلغيموز التابعة للبلدية المذكورة وذلك على خلفية وفاة امرأة في العقد السدس أول أمس بمستشفى بشير منتوري بالميلية متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا .وقد سارعت المصالح الصحية بجيجل ووفقا للتعليمات المقدمة من قبل اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر الى فتح تحقيق وبائي موسع بمسقط رأس المرأة التي توفيت أول أمس ببلدية العنصر وتحديدا بقرية بلغيموز والتي تأكد حملها لفيروس كورونا ، وذلك في ظل الإشتباه في امكانية تفشي العدوى بين أفراد عائلة هذه الأخيرة وحتى جيرانها وكذا بعض من زاروا العائلة مؤخرا سيما في ظل المعلومات التي تحدثت عن كون الفقيدة أصيبت بالعدوى انطلاقا من أشخاص آخرين يقطنون بولاية قسنطينة والذي شاركوا قبل أيام قليلة في حفل خطوبة ابنة الضحية .وفي سياق متصل بتطورات وباء كوفيد 19 على مستوى ولاية جيجل وموازاة مع الإرتفاع المضطرد في عدد الإصابات التي أستقرت الى حدود أمسية الإثنين عن 115 اصابة مؤكدة وذلك بزيادة وصلت الى 18 حالة في ظرف يومين فقط سجلت مستشفيات ولاية جيجل الثلاث خلال الساعات ال72 الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص المتواجدين بأقسام العزل وتحديدا في الحالات المشبوهة التي بلغ عددها أكثر من 15 حالة الى حدود أمس الثلاثاء في الوقت الذي بلغ فيه عدد الأشخاص الذين يتابعون العلاج بهذه الأقسام أكثر من 40 شخصا مايفسر المخاوف الكبيرة مما قد تحمله الأيام المقبلة في ظل الإرتفاع غير المسبوق في عدد الإصابات وحديث البعض عن كون أغلب الحالات التي سجلت بالولاية خلال الأيام الأخيرة كانت مستوردة من ولايات أخرى تعرف انتشارا كبيرا للفيروس على غرار ولاية قسنطينة .