أحصت الدوائر الصحية بولاية جيجل أمس ثلاث اصابات جديدة بفيروس كورونا على مستوى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ليواصل بذلك مسلسل الإصابات بالفيروس القاتل صعوده وسط تحذيرات من خروج الأمور عن نطاق السيطرة في حال استمرار الوضع على هو ماعليه .فبعد الإصابات ال15 التي سجلتها الولاية بين يومي السبت والأحد عادت ولاية جيجل لتسجل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا حيث أحصت الدوائر الصحية بهذه الأخيرة ال24 ساعة الماضية ثلاث اصابات جديدة على مستوى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ليرتفع بذلك اجمالي عدد الإصابات التي سجلتها مستشفيات الولاية الثلاث منذ يوم السبت الى 18 اصابة فيما ارتفع اجمالي عدد الإصابات منذ دخول الوباء القاتل الى الولاية الى 115 اصابة وهو رقم كبير بات يقض مضاجع الطواقم الطبية التي حذرت من خروج الأمور عن نطاق السيطرة في حال استمر الوضع على ماهو عليه خصوصا وأن الولاية لم تسجل هكذا رقم مرتفع من الإصابات وفي وقت قصير جدا منذ دخول الوباء اليها قبل أكثر من ثلاثة أشهر .هذا وظلت سبع حالات تنتظر نتائج التحاليل الى غاية أمس الإثنين على مستوى كل من مستشفيي الطاهير والميلية فيما لازال 27 مريضا يتابعون العلاج على مستوى مستشفيات الولاية الثلاث التي عادت لتعلن حالة الطوارئ في ظل ارتفاع عدد الإصابات وكذا الحالات المشتبه بها بعدما كانت تستعد لغلق المزيد من الأقسام المخصصة لمتابعة وعزل المصابين بفيروس كورونا في أعقاب الإنخفاض الكبير الذي سجل في عدد خلال الفترة التي سبقت قرار رفع الحجر الصحي عن الولاية .وفي سياق متصل لفظت امرأة في العقد السادس أنفاسها الأخيرة أمس بمستشفى بشير منتوري بالميلية ولاية جيجل متأثرة بمضاعفات فيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد وفيات الفيروس بجيجل الى 13 شخصا وحسب مصادر مقربة من عائلة الضحية التي تقطن بقرية بلغيموز التابعة لبلدية العنصر فان هذه الأخيرة نقلت الى مستشفى الميلية وهي في حالة صحية سيئة حيث كانت تعاني من بعض الأمراض المزمنة غير أن نتائج التحاليل أكدت اصابتها بفيروس كورونا لتتدهور حالتها بشكل سريع قبل أن تلقى حتفها أمس متأثرة بمضاعفات الفيروس القاتل وحسب ذات المصادر فان الضحية تلقت العدوى من أشخاص يقطنون بولاية قسنطينة والذين كانوا قد حلوا قبل أيام بمنزل المرأة المتوفية من أجل خطبة ابنتها مما تسبب في نقل الفيروس اليها وربما الى أفراد آخرين من أسرتها وهو ماقد يكشفه التحقيق الوبائي الذي سيفتح حتما من قبل الجهات الصحية.