نظم صباح اليوم عدد من المكتتبين في برنامج "عدل 2" بولاية عنابة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التهيئة للمدينة الجديدة ذراع الريش وذلك للمطالبة بحل المشاكل المرتبطة بالتهيئة الخارجية. حيث توجه هؤلاء المكتتبين في برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" لسنة 2013 إلى مقر مديرية التهيئة للمدينة الجديدة "بن مصطفى بن عودة" للمطالبة بتوضحيات حول سبب تأخرها في إنجاز أشغال التهيئة الخارجية، خضوصا وأن مدير المشاريع بالمديرية الجهوية لوكالة "عدل" بعنابة قال خلال استقبال المدير الجهوي لبعض المكتتين يوم 06 جويلية بأن مديرية التهيئة تتحمل الجزء الأكبر من تأخر أشغال التهيئة الخارجية خصوصا من ناحية عدم وجود نقطة مصب نهائية للمياه المستعملة، بخصوص هذه النقطة منح مدير مديرية التهئية للمدينة الجديدة وثيقة تحدد مسؤولية كل طرف في موقع 2000 مسكن من ناحية التهيئة الخارجية وذلك بناء على الاجتماع الذي ترأسته الوالية المنتدبة بتاريخ 20 جويلية الماضي بحضور المدير الجهوي لوكالة "عدل" ومدير مديرية التهيئة وممثل عن مديرية البناء والتعمير، فبناء على ما ورد في هذه الوثيقة التي تحوز "آخر ساعة" على نسخة منها فإن مديرية المشاريع لوكالة "عدل" تتكفل بإنجاز جدار السند الخرساني، أما أشغال تهيئة الحي، الطرقات والإنارة العمومية فهي من مهام مديرية للتهيئة للمدينة الجديدة، في الوقت الذي تتكفل فيه مديرية البناء والتعمير والهندسة المعمارية بأشغال شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشري، شبكة الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار، في سياق ذي صلة، أوضح للمحتجين بأن نقطة المصب النهائي للمياه تم حلها منذ 3 أشهر وأن المديرية أرسلت الموافقة على الأشغال التي أوكلت لها من طرف الوالية المنتدبة وكذلك مديرية التعمير أرسلت الموافقة، لتبقى "عدل" فقط لم تعط موافقتها اللحظة على الجزء المخصص لها، هذا وقد تعهد مدير التهيئة أمام المحتجين بالانتهاء من الأشغال التي تدخل ضمم مهاظ المديرية على مستوى موقع 2000 مسكنفي شهر نوفمبر القادم كحد أقصى وذلك في حال قامت "عدل" بالأشغال الخاصة بها، ووفقا لما أكده أحد المحتجين فإنهم خرجوا من لقائهم مع مدير مديريةالتهيئة بنتيجة مفادها أن "عدل" هي السبب الرئيسي في تأخر أشغال التهيئة الخارجية لعدم إنجازها جدار السند الخرساني الذي ترتبط بانجازه باقي الأشغال، هذا وأكد المحتجون بأنهم سيواجهون المدير الجهوي لوكالة "عدل" بهذا الأمر خلال الوقفة الاحتجاجية التي قرروا القيام بها في الأسبوع الأول من شهر أوت المقبل.