هددت الأسرة الثورية نهار أمس السبت بقصر الثقافة مالك حداد برفعها لدعوات قضائية في مختلف هيئات العالم عن طريق تأسيسها كطرف مدني حتى تعترف فرنسا بجرائمها المرتكبة في الجزائر وقد جاء هذا التصريح في إطار الذكرى السابعة عشرة (17) لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين حيث نددوا في بيانهم بالتصريحات الصادرة عن رئيس الدبلوماسية الفرنسية الذي يقر فيه بعدائه للأسرة الثورية وتاريخ الشعب الجزائري المخضب بدماء الملايين من شهداء الثورة التحريرية ومختلف الثورات التي عرفتها البلاد أثناء الحقبة الاستعمارية. حيث اعتبرت الأسرة الثورية القانون الذي أصدره البرلمان الفرنسي في 23فيفري بالعار لكون أثار التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية لا تزال محل معاناة السكان بتأثيراتها السلبية على الإنسان القاطن في ضواحي المنطقة المجسدة فيها هاته التجربة النووية ناهيك عن الحيوانات والطبيعة اللتان كانتا ضحيتان لهاته الجريمة المقترفة دون الاعتراف بها. بالإضافة إلى هذا فإن الأسرة الثورية من خلال مناضليها ومناضلاتها ورسالة أول نوفمبر 1954 لا تزال قادرة على تقديم الدروس لكل المشككين وأعداء الثورة الجزائرية ولن يتم السكوت على كل هاته الاقترافات والتصريحات التي اعتبروها غير مسؤولة وطالبوا باتخاذ كافة الطرق لوضع الاعتبار للأسرة الثورية وتاريخ البلاد عن طريق طلب فرنسا لاعتذارات رسمية عن جرائم الحرب والإبادة والتجارب النووية. نية محمد أمين