تتواصل عبر نفق مدخل جامعة باتنة 02 بمدينة فسديس التابعة لولاية باتنة، عملية ازالة الاتربة والاوحال المتراكمة جراء السيول والامطار الرعدية التي شهدتها المنطقة ليلة الاربعاء الى الخميس الماضي، والتي تسببت في امتلاء النفق عن اخره بالمياه وعلقت به عديد المركبات، التي ت انقاذ اصحابها واخراجها بتدخل من مصالح الحماية المدنية، هذا وقد استنجدت مصالح الديوان الوطني للتطهير وكذا مصالح الاشغال العمومية لولاية باتنة، بالولايات المجاورة، حيث تم تزويدها بشاحنات هيدروميكانيكية لعديد الوحدات، على غرار وحدة سكيكدة، قسنطينة وميلة، حيث ينتظر عقب الانتهاء من اشغال ازالة الاوحال ان تعود الحركة عبر النفق المغلق منذ وقوع الكارثة به، والتي كان وزير الموارد المائية قد وقف على مخلفاتها وامر الجهات الوصية على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة تحسبا لامطار قد تتهاطل في الخريف او الشتاء، خصوصا وان موسمها قد حل ومن ذلك اقامة حواجز تمنع مثل هذه الفيضانات وتجنب تكرار سيناريو الاربعاء الماضي الذي كاد يحدث كارثة حقيقية عبر هذه النقطة، هذا في انتظار ان تزود ولاية باتنة بمختلف الاليات الضرورية التي كان قد وعد بها وزير الموارد المائية في زيارته الاخيرة لولاية باتنة، ومن ذلك الشاحنات التي يمكنها التدخل في مثل هكذا كوارث، تضاف التدابير التي تم اتخاذها تحسبا لامطار قد تتساقط في الايام القادمة، ومن ذلك ازالة الاوساخ والاتربة المتراكمة على البالوعات التي تم اغلاق البعض منها بمادة الاسمنت واختفى البعض الاخر، حيث يواصل اعوان الديوان الوطني للتطهير العملية سيما بالمناطق التي شهدت تساقط امطار طوفانية خلال الساعات الماضية على غرار بلدية فسديس والمنطقة الشمالية لولاية باتنة، هذا فيما لا تزال اثار السيول الجارفة باقية باحياء وشوارع مدينة المعذر وكذا مزرعة عرعار التي تحولت اليها السيول الجارفة من الوادي، وسط مطالب السكان تحرك السلطات المعنية وايجاد حلول تحول دون وقوع كارثة وعدم التقاعس واخذ الامر محمل الجد لتجنب كوارث قد تحدث حين لا ينفع ندم.