خرجت والدة الضحية من قاعة الجلسات وهي تجر الحسرة والألم على فراق فلذة كبدها وما كان لزوجها إلا أن يطلب منها أن تصبر ، هذا في الوقت الذي أدين فيه قاتل إبنها ب 20 سنة سجنا نافذا من قبل الهيئة القضائية لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة فيما التمس ممثل الحق العام عقوبة الإعدام للمدعو (ز.ز) 29 سنة عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار ضد (ب.محمد لمين) 23 سنة وقد كان تاريخ 16 جوان من السنة المنصرمة شاهدا على الآلام التي حلت بعائلة الضحية . حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الجامعي ابن رشد بعنابة الضحية مصابا بعدة طعنات بواسطة سكين إثنتان منها على مستوى القلب وطعنات أخرى على مستوى الصدر و اليد وبعد العناية الطبية التي قدمت له لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه هذا فيما تبين للفرقة الجنائية التابعة لأمن ولاية عنابة و أن المعتدي هو المدعو (ز.ز) الساكن بحي واد الذهب وهو جار الضحية والذي أكد أنه قد تشاجر مع الضحية وأصابه بسلاح أبيض من نوع كرانداري وعندما ذكر السبب أمام الهيئة القضائية تفاجأ الحضور حيث اتجه الضحية نحو المتهم الذي يعمل كحارس بمعرض السيارات بالمركب الرياضي 19 ماي 56 وطلب منه التوسط له لتشغيله بالمعرض فأجابه أنه لا يوجد أي منصب لتنطلق مناوشات كلامية بين الطرفين سرعان ما تطورت إلى شجار استعمل فيه المتهم سلاحا أبيض و طعن الضحية 6 طعنات وتخلص من أداة الجريمة ليتم توقيفه على الساعة الثامنة وفي ليلة جريمة عثر جيران الضحية عليه مرميا فنقلوه نحو المستشفى إلا أن إصابته كانت بليغة مما أدى الى وفاته بالمستشفى إلا أن والد الضحية فند هذه الادعاءات مؤكدا أن ابنه يعمل بمؤسسة بناء مستغربا تصريحات المتهم وبعد المداولات السرية أدانت الهيئة القضائية المتهم بالأحكام السالفة الذكر. حنان.ب