لم تكن تتوقع عائلة الشاب (ب.ج) 24 سنة أن تودع فلذة كبدها ليلة زفاف إبنتها التي درفت دموع الحسرة والأسى بعدما تلطخ بياض ثوب عرسها بدماء أخيها.أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة صبيحة أمس المتهم (س.كمال) 26 سنة ب20 سنة سجنا فيما التمس ممثل الحق العام من هيئة المحكمة تطبيق عقوبة المؤبد ضد المتهم نظرا لثبوت ووضوح تفاصيل القضية التي أدخلت عائلة الشاب(ب.ج) 24 سنة الذي راح ضحية هجوم وحشي في دائرة من الأحزان ساعات قليلة فقط قبل أن يزفوا إبنتها الى البيت الزوجية القضية التي عايشها المدعوين الذين حضروا حفل الزفاف بإحدى قاعات الحفلات ببلدية البوني يوم 5 جويلية من سنة 2005 لازالت آثارها باقية كيف لا؟ وقد راح الضحية (ب .ج) نتيجة طعنات قاتلة على مستوى القلب على يد (س. كمال). حيثيات الحادثة وحسبما دار خلال جلسة أمس تعود إلى تعرض المدعوين إلى هجوم من طرف جمعية أشرار بغية الإستيلاء على مجوهرات المدعوات وممتلكاتهن فما كان على أهلي العروسين إلا الدفاع عن المدعوين إلا أن موت أخ العروس كان أسرع بعدما تعرض لاعتداء بواسطة سلاح أبيض أفقده حياته وأغرقه في بركة دماء بينما لازالت عائلته غارقة في الأحزان. وبعد غلق باب المرافعات أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة المتهم (س.ك) بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ب20 سنة سجنا نافذا.