عالجت صبيحة أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة قضية هزت الشارع العنابي خلال شتاء سنة 2006 بعدما انتشر خبر وفاة عضو بجمعية "SOS" نور بعدما وجد مقتولا داخل مقر الجمعية المتواجد بأحد الأحياء الراقية بمدينة عنابة وهو الأمر الذي جعل مقربي الضحية يسألون ألف سؤال عن سر هذه الجريمة الشنعاء ومرتكبيها. حيثيات هذه الجريمة الذي فتح ملفها أمام محكمة الجنايات تعود إلى أواخر شهر فيفري من سنة 2006 عندما اكتشف أقارب الضحية مقتولا حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في حين بين تقرير الخبرة الطبية تعرض الضحية إلى الضرب المبرح مما أدى إلى تهشم جمجمته وخلال التحقيقات التي تمت مباشرتها تم التعرف على المتهم الذي امتثل أمس أمام الهيئة القتل متابعا بجناية القتل العمدي عن طريق تحليل سائل منوي وجد بموقع الجريمة فيما فند هذا المتهم الذي كان يعمل أجيرا لدى الضحية هذه الإدعاءات مشيرا أنه قد اتصل مرارا وتكرارا بأهل الضحية أياما قبل حدوث الواقعة والذين أكدوا له فيما بعد وفاة الضحية وأردف المتهم قائلا أنه قبل حوالي أربعة أيام من وقوع هذه الجريمة كان الضحية قد عالجه بحسابه الخاص وقد تفاجأ الحضور عندما قرأ قاضي الجلسة رسالة بخط يد ابنة لضحية مرسلة إلى هيئة المحكمة تفيد بأن القاتل الحقيقي هو شخص آخر إلا أن ممثل الإدعاء العام التمس تطبيق عقوبة الإعدام في حق المتهم وبعد غلق باب المرافعات وخروج الهيئة القضائية من قاعة المشورة. نسرين.ف