نظم عدد من الصحفيين بدار الصحافة الطاهر جاووت العاصمة اليوم الإثنين، وقفتهم الحادية عشر، للتضامن مع الصحفي المعتقل "خالد درارني" وكل سجناء الرأي . وفي هذا السياق، ندد الصحفيين الذين رفعوا شعارات "خالد صحفي ماشي خبرجي، صحافة حرة عدالة مستقلة و حرورا المعتقلين" بعدم إطلاق سراح الصحفي خالد درارني لحد الساعة والإبقاء عليه في المؤسسة العقابية بالقليعة رغم إيداع طلب الافراج المؤقت عليه . وفي هذا السياق قال أحد الصحفيين المشاركين في هذه الوقفة التضامنية، أنه وجب أن يكون معتقلي الرأي رفقةالصحفي خالد خارج أسوار السجن، مؤكدا ان درارني لم يقترف جرما وهو صحفي كان يؤدي مهامه عل أكمل وجه بحيث كان يغطي مختلف الأحداث والمظاهرات منها مسيرات الحراك الوطني وينقل الحقيقة للمواطن بكل تفاصيلها ولم يكن أبدا خبرجيا مثلما لفق له، مطالبا بالإسراع في الإفراج عليه هو و كل مساجين الحراك. وأضاف الصحفي نفسه، أن السلطة التي وصفت خالد درارني بالخبرجي ليست في الاتجاه الصحيح بدليل امتناع أغلب الجزائريين عن التصوييت في الاستفتاء على الدستور في الفاتح من نوفمبر وان النسبة المتدنية للتصويت خير دليل على ذلك، داعيا إياها الى سلك الطريق الصحيح وتحقيق التغيير بدءا بفك القيود عن سجناء الرأي وعن الصحفي المعتقل المدان بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية"خالد درارني.