ستنظر اليوم محكمة جنايات باتنة في قضية كل من المدعو( ف عبد السلام )(ف العيد)( ف عبد الغاني )( د لخميسي )(ف ابراهيم )الذي يبقى في حالة فرار، و هم من عائلة واحدة ويقطنون بدائرة راس العيون وتتراوح اعمارهم بين 23 و 37 سنة و هذا بعد متابعتهم بجناية الاشادة بالاعمال الارهابية و عدم التبليغ عن مرتكبي الجنايات و الجنح الماسة بامن الدولة للاول والثاني و الثالث و الرابع وبتهمة الاشادة و التشجيع والتمويل و التجنيد لصالح الجماعات الارهابية و عدم التبليغ عن مرتكبي الجنايات و الجنح للخامس ويتمثل ذلك من خلال الدعم المادي و المعنوي وتزويد الاعمال الارهابية بما يسهل الاتصال بين عناصرها عن طريق توفير شرائح الهاتف النقال وبطاقات التعبئة بالاضافة الى العمل على تجنيد عناصر جديدة لصالح الجماعات الارهابية وهي تهمة موجهة ل( ف- ابراهيم )،وتندرج هذه القضية في اطار مكافحة بقايا الجماعات الارهابية المسلحة الناشطة على مستوى جبال باتنة و ما جاورها حيث و على اثر معلومات واردة الى مصلحة الجمهورية للشرطة القضائية الناحية العسكرية الخامسة تم القاء القبض على المسمى ( ف عبد السلام ) بتاريخ 29 -11 2008 المشتبه في صلته بالارهابي (ف حسين) المكنى بابي هريرة وتم فتح تحقيق ابتدائي في القضية ولدى (سماع المشتبه فيه صرح بانه سلم هاتفا نقالا زائد شريحة للمدعو( ف ابراهيم خلال شهر اوت 2007 و ذلك للاتصال بابي هريرة ليلتقيا بمنزل هذا الاخير حيث كان الارهابي يحمل سلاحا ناريا من نوع كلاشنكوف و مرتديا لباسا افغانيا و قد استلم ابو هريرة من المدعو ف ابراهيم مبلغ 4000 دج لشراء شحن تعمل بالطاقة الشمسية و مبلغ 14000 دج لشراء مواد غدائية التي تم نقلها على متن سيارة المدعو (د لخميسي) الذي نفى خلال التحقيق الجرم المنسوب اليه وانكر ان يكون على علم بزيارة الارهابي لاهله بالقرية ، وقد اتصل الارهابي السالف الذكر بالمدعو( ف عبد السلام ) وساله عن المدعو( ف عادل )وما اذا كان بصدد تادية واجب الخدمة الوطنية و طلب منه ان يعلمه بضرورة الالتحاق بصفوف الجماعات الارهابية المسلحة و الا كان مصيره القتل وقد قام (ف عبد السلام) باخبار هذا الاخير كما قام عبد السلام بشراء شريحتي هاتف نقال و جهازي امبي 3 و امبي 5 وذلك من محل المتهم (ف عبد الغاني) كما اعترف بشراء كتب دينية للارهابي وقد صرح (ف عبد الغاني) انه ورغم انقطاع الاتصال بعمه الارهابي لمدة سنة فان( ف عبد السلام) بقي ينقل اليه اخباره و يبلغه سلامه و تحياته لانه بقي في اتصال دائم به فيما صرح (ف العيد) ان اخاه الارهابي (ف حسين) كان يقوم بزيارات عديدة للمنزل رفقة عدد من الارهابيين منذ التحاقه بالجبل كما اعترف بتدعيمه له بالمواد لغذائية و الادوية و شرائح الهاتف النقال و للاشارة فان المتهمين بعد ذكرهم لجميع الوقائع بالتفصيل الزماني و المكاني امام مصالح الضبطية القضائية انكروا فيما بعد امام نفس الجهة التصريحات السابقة كما انكرو الجرم المنسوب اليهم امام قاضي التحقيق سميرة قيدوم