أحيت ولاية قالمة نهار اليوم الذكرى 42 لوفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، ثاني رئيس للجمهورية الجزائرية، هو محمد ابراهيم بوخروبة، من مواليد 23 اوت 1932، توفي في 27 ديسمبر 1978، رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جناته،استذكار المناسبة كان بمسقط رأس الراحل بقرية"بني عدي" ببلدية مجاز عمار، بإشراف من والي الولاية السيد"كمال الدين كربوش" وبمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ، و بحضور الأستاذ الإعلامي "علي ذراع"،السلطات المدنية الأمنية و العسكرية،المنتخبين بالمجالس الوطنية و المحلية، أفراد الأسرة الثورية، ممثلين عن الحركة الجمعوية، و مواطنين،حيث تم رفع العلم الوطني بالنصب التذكاري المخلد للراحل"هواري بومدين"، و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على روحه و على شهداءنا الابرار ، و وضع إكليل من الورود،كما كان للسيد الوالي و الوفد المرافق له زيارة لبيت الرئيس الراحل، و القيام بغرس شجيرات رمزية لذاكرة، كما تم في هذا المقام ذكر خصال الر جل كأبرز رجالات الساحة الإفريقية والعربية حيث كان بومدين أول رئيس من العالم الثالث تحدث عن نظام دولي جديد وواحدا من رموز حركة عدم الانحياز وأبرز رجالات السياسة في الجزائر والوطن العربي وتمت الإشارة للدور الذي لعبه دفاعه عن القضية الفلسطينية في سياق الدفاع عن الحق وعن المظلوم وعن إلزامية احترام الدول الكبرى للدول الأخرى، وهو صاحب مقولة "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ،وحول قضية الحدود مع المغرب وثبوت الرئيس الراحل على موقف واحد و الدور الذي لعبه في الدفاع عن المغرب العربي الكبير والعلاقات التي تربطه مع دول الجوار، وحنكته وتعامله بذكاء مع المغرب،و كان اول رئيس عربي يلقي خطابه على هيئة الأممالمتحدة باللغة العربية ويجبر هيئتها على الترجمة إلى مختلف اللغات كاعتزاز منه بلغة العرب لغة القرآن الكريم ،و من ناصر كل قضايا العرب وهب لنجدة مصر في حرب أكتوبر وهو الذي رفض العلاج في فرنسا عند اشتداد المرض به. …لأنها بلد الاستعمار وهو الذي ساند جمال عبد الناصر في مشروع لم شمل العرب تحت راية الوحدة العربية ومن أهم وقفاته البطولية مساندته للقضية الفلسطينية وقولته الشهيرة عند لقائه بالزعيم الشهيد ياسر عرفات حين قال هواري بومدين""نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".