يواجه عشية اليوم فريق مولودية قسنطينة مستضيفته ترجي مستغانم برسم الجولة ال30 من عمر بطولة القسم الثاني في ظروف استثنائية بعد رفض أغلب أكثر من 8 لاعبين التدرب طيلة الأسبوع الجاري بسبب المستحقات المالية ما اضطر القائمين على شؤون النادي الاستنجاد ب 10عناصر من الأواسط من فئة الأوساط وبالرغم من أنه تنقل بتشكيلة عرجاء إلى أنه وبعد اقتراب الموك كثيرا من منطقة الأمان وهو الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من ضمان وبشكل كبير تواجده بين أندية القسم الثاني في الموسم المقبل،لم يتبقى أمام فريق مولودية قسنطينة سوى البحث عن ترتيب مشرف ينهي به موسمه الحالي خاصة وأن مسؤولي الفريق أكدوا أن الهدف الأول للفريق هدا الموسم كان السعي وراء تكوين فريق شاب ومتجانس من أجل المنافسة العام القادم بقوة ،وفي خرجتهم عشية اليوم إلى مستغانم للقاء الترجي يسعى أشبال المدرب كيوة إلى العودة بنتيجة إيجابية وإثبات جدارتهم في تقمص ألوان الفريق،خاصة وأن المنافسة على المراكز تشتد بين اللاعبين الشباب في هده الجولات الأخيرة ودلك من أجل الظفر بمكانة في صفوف النادي مستقبلا . غيابات كثيرة والفرصة مواتية للأواسط تتنقل مولودية قسنطينة إلى مستغانم بتعداد منقوص من أبرز العناصر الأساسية التي تعاني من الإصابة على شاكلة المدافع جبايلي أو أنها لا تستطيع المشاركة بسبب العقوبة على شاكلة صانع الألعاب مقني الذي انتهى الموسم بالنسبة إليه بعد ان تلقى بطاقة حمراء قبل جولتين من الآن عوقب بعدها ب7 لقاءات كاملة،كما لم يتنقل كل من سبيحي و خنيفسي اللذين هم أيضا غير معنيين بسبب العقوبة بعد أن تلقيا ثالث إنذار لهما على التوالي أمام سكيكدة في آخر جولة على جانب المقاطعين ويتعلق الأمر بالمدافع بلميلي المقاطع للفريق مند أسبوعين إلى جانب المهاجم شنيقر وأمام هده الغيابات الكثيرة سيضطر المدرب كيوة لإشراك عدد من اللاعبين الأواسط الدين تم ترقيتهم للأسباب المدكورة أنفا و للمشاركة مع الفريق الأول وهده فرصة مواتية لهؤلاء الشباب الدين لا يتجاوز سنهم 20 سنة من أجل إثبات جدارتهم وتقديم مستوى جيد خاصة وأنهم يملكون إمكانيات كبيرة ومثل هدا النوع من الاحتكاك سيسمح لهم بتطوير إمكانياتهم والتعود على المنافسة القوية وبالتأكيد أن رغبة هؤلاء الشباب في الظهور بصورة حسنة سيؤدي بهم إلى تقديم مباراة قوية ولما لا العودة بالفوز. خ.ق