يبدوا ان الموك لن تتخلص من مشاكلها هذا الموسم إلى غاية نهاية البطولة حيث تتواصل سلسلة مقاطعة اللاعبين للفريق في الأسابيع الأخيرة فبعد أن رفض كلا من المدافع بلميلي وكذا قلب الهجوم شنيقر العودة الفريق من جديد وتأكيدهما بأن الموسم قد انتهى بالنسبة لهما قبل 4جولات كاملة من إسدال الستار عن بطولة الدرجة الثانية والتي لم يضمن فيها الموك بقاءه إلى حدود الجولة ال31 أين يتوجب على أصحاب اللونين الأبيض والأزرق حصد المزيد من النتائج الإيجابية للوصول إلى هذا الهدف الذي أزعج كثيرا الأنصار الذين لم ينتظروا أن يصارع ناديهم في المراتب الأخيرة وهو الذي وضع نصب عينيه هدف الصعود قبل انطلاق المنافسة جاء الدور هذه المرة على لاعبين آخرين رفضا العودة إلى أجواء التحضيرات وهذا حسب ما أكدت مصادر متطابقة وعليمة بخبايا الموك بأن المهاجم الفار والقائد عون الصغير لن يعودا من جديد إلى الفريق ،ويأتي رفض اللاعبين عدم العودة من جديد إلى النادي في أول موسم للأول بألوان الموك إلى تماطل الإدارة كثيرا في منحهما الأموال التي يدينون بها والتي تتمثل في ال50 % المتبقية من منحة الإمضاء إلى جانب عدد معتبر من المنح الخاصة بالمقابلات والتي تجاوز ال6 منح حسب ما أكده نفس المصدر،كما أن مخالفة المسيرين لوعودهم في كل مرة جعل من المعنيين يذهبون دون رجعة بعد أن تأكد بأن إدارة حكوم لن تمنحهما الأموال التي يدينون بها. لقاء آرزيو سيغيب عنه أغلب الركائز وفي ظل رفض عدد معتبر اللاعبين العودة إلى أجواء التدريبات من جديد وكذا الإصابات والعقوبات بالنسبة لعدد آخر من المرتقب أن يواجه فريق مولودية قسنطينة ضيفه أولمبي آرزيو برسم الجولة ال31 من عمر بطولة القسم الثاني في ظروف استثنائية في ظل المعطيات السابقة الذكر والتي تؤكد أن الموك ستواجه خصمها بتشكيلة مبتورة من عدد مهم من الركائز سواء بسبب المستحقات المالية للبعض أو بسبب العقوبة للبعض الآخر وهو سيضطر بالقائمين على شؤون النادي الاستنجاد بعدد من الأوساط لإكمال الموسم مع الأكابر . خ.ق