باشر منذ أمس شباب باتنة في تربص قصير المدى بنزل الملعب لملعب أول نوفمبر حيث يقيم الفريق التربص تحسبا للموعد المصيري والهام في تاريخ أصحاب الزرقاء والحمراء أين سيحاول مدرب الفريق بسكري الوصول به الى قمة التحضيرات المعنوية والفنية والبدنية وتدارك الأخطاء المسجلة في لقاء العميد الأخير على مستوى كل الخطوط ودخول مواجهة القبائل دون مركب نقص وسط أجواء جد رائعة داخل التعداد حاليا ولم يعرف له مثيل منذ عدة مواسم حتى الموسم الماضي لما سجل النادي عودته للقسم الأول لكونه آنذاك حقق هدفا واحدا لعب عليه الا وهو الصعود وحاليا يلعب على جبهتين الأولى البقاء والتي يتجه الى نيلها بأمان والثانية لعب النهائي وكل الظروف مهيأة لتحقيق هذا الحلم الثاني في تاريخ الكاب والذي قد لا يتكرر في المستقبل وهو ما يسعى إليه أبناء الأوراس استغلاله لإسقاط القبائل قبل 48 ساعة من الآن لكون آخر نهائي لعبه الكاب عام 97 وهو ما يهم كثيرا الكاب للعودة مجددا للتاريخ وكتابته بأحرف من ذهب بعد 13 عاما من الانتظار . نزار ييد ترتيب الأمور تدريجيا تولى نزار فريد رئاسة الكاب وبدأت تظهر بصماته تدريجيا قبيل ثلاثة أعوام ونصف لرئاسة النادي أين أشرف عليه وسجل سقوطه وفشل في أول عام للصعود ليعاود التجربة وحقق الطلعة ضد الباك الموسم الماضي . الفريق معنويا راه مليح يواصل الكاب ومدرب الفريق بسكري في تحضير أشباله معنويا لوصول إلى التحضير النفسي وهو العامل لذي ركز عليه المدرب منذ دخول الفريق في هذا التربص باللعب بنفس الإرادة والحرارة التي قدموا بها أداء مميزا ضد العميد في الربع نهائي الأخير واستغلال معنويات القبائل بعد هزيمه الخروب . ثلاث حصص تدريبية لتحضير خطط اللقاء تدرب الفريق خلال مدة الأيام التي قضاها بنزل الملعب على ثلاث حصص تدريبية جرب فيها عديد الخطط التكتيكية المراد تطبيقها في لقاء النصف النهائي بعد نجاح (2-4-4) في مواجهة المولودية الأخيرة عمل كبير للطاقم الطبي تواجد مكثف للإداريين والطاقمين الفني والطبي رفقة الفريق أين يبذل مجهودات كبيرة لعلاج المصابين بغية استرجاع للاعب زيوار الذي استعاد أجواء التدريبات العادية حتى يعوض اللاعب صوالحي المعاقب رفقة شبانة على مستوى أصابع اليد لنزع الجبس الذي وضعه بعد لقاء المولودية الأخير. التدرب على ركلات الجزاء يقدم مدرب الكاب مع نهاية التدريبات الأخيرة على إجراء عدد كبير من الحصص التطبيقية بالاعتماد على ضربات الجزاء وحسابيا المدرب بسكري يورجح كفة الوصول إلى هذه السلسلة لصعوبة اللقاء . معالم التشكيلة الأساسية تتضح من خلال الحصص التطبيقية على الأرضية الرئيسية لملعب أول نوفمبر فإن معالم الفريق الأول الذي سيدخل به لمواجهة القبائل بدأت تتضح ملامحه بتواجد زيوار على جهة الدفاع اليمنى وكاب كمهاجم أساسي وبقية العناصر التي لعبت ضد العميد دون أخذ تعديلات كبيرة لتبقى معالم الفريق جاهزة لفوز . اللقاءات الأخيرة لم تخدم الكاب كثيرا سيلعب الشباب لقاء قويا ضد القبائل ليعاود اللعب مواجهة أكثر صعوبة في نفس الأسبوع لتحقيق ورقة البقاء فالفريق الآن مجبر على تخطي عقبتين النهائي ويسعى للوصول إليه والبقاء لما يواجه الخروبيةبباتنة أين اللقاءات المتأخرة لم تخدم كثيرا الزرق لتقليص الفارق بين هذه الأندية والكاب إلا أن عاملا واحدا هو الفوز أمام الخروب لتحقيق هدف البقاء . أسبوع لتحقيق الانتصارات لتفادي النكسات سيكون هذا الأسبوع جد حاسم لمستقبل الشباب في القسم الأول لنيل الفوز والذهاب للنهائي لتفرض نتائج الخروبية التي تلعب باتنة الجمعة المقبل وهو ما يفرض شبه ضغط مبكر على اللاعبين باللعب عل جبهتين يبحثان فيهما عن تحقيق الهدفين المسطرين والجميع شاهد هدفا ثانيا غير شرعي لنادي و فاق سطيف أمام البليدة ومن وضعية تسلل واضحة . مركب أول نوفمبر بحلة جديدة استعاد ملعب أول نوفمبر وخاصة الأرضية الرئيسية وجهه الحقيقي بأرضية جيدة بإمكانها تقديم عليها أداء جد راق بعد الروتوشات التي تمت عليها لتكون جاهزة للقاء بين الشاوية والقبائل في عيدهم الأمازيغي للربيع . محمد أمير