يدخل فريق مولودية قسنطينة المباراة التي تجمعه عشية الغد فوق أرضية ميدان الشهيد حملاوي بضيفه نادي بارادو في إطار الجولة ال33 من عمر بطولة القسم الثاني بنية تحقيق الفوز وفقط وهذا من أجل ضمان البقاء نهائيا ضمن فرق هذا القسم وتطليق المنطقة الحمراء بصفة نهائية وعدم انتظار الجولة الأخيرة لحسم ذلك ، و تبدوا المهمة على الورق في متناول أصحاب اللونين الأبيض والأزرق بما ان الخصم ضيع فرصه في المناسبة على اللقب قبل جولات عديدة ، إلا أن أشبال المدرب"كيوة مصطفى" لا يهمهم قوة الخصم أو هشاشته بقدر ما يهمهم الفوز وتفادي الحسابات الجانبية في الفترة القادمة. الفوز يعني الخروج نهائيا من دائرة الخطر في حال تمكن الموك غدا من الإطاحة بضيفه فإنه بهذا سيكون على موعد مع ضمان البقاء نهائيا ودون انتظار نتائج الجولة الأخيرة من المنافسة كما ،وهو الأمر الذي يبدوا ممكنا جدا بما الموك تملك لاعبين يمكنهم تجاوز أي فريق إذا كانوا في كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية وخاصة المعنوية. غياب مغني، بلحدروف،الفار و بلميلي سيفتقد الفريق في المباراة الهامة التي تنتظره غدا نادي بارادو لجهود العديد من العناصر الأساسية لأسباب مختلفة حيث لن يشارك كل من المهاجم الفار وكذا المدافع بلميلي اللذين يواصلان المقاطعة مند أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب تماطل الإدارة في منحهم مستحقاتهم المالية وهو ما جعلهما يضربان طلب الإدارة القاضي بضرورة عودة الجميع عرض الحائط ويستمران في المقاطعة التي يبدوا أنها لن لتتوقف حتى نهاية البطولة ،كما لن يشارك أيضا لاعب الوسط مغني بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء بلعباس اثر اعتداءه على المدافع كابري أصدرت الرابطة الوطنية عقوبة الإيقاف في حق مقني والمقدرة ب7 لقاءات كاملة 6 مواجهات زائد مباراة آلية ولم يتبقى له سوى مبارتين لاستنفاد العقوبة، وهي الغيابات التي من المرتقب ان تؤثر كثيرا في مردود الفريق في لقاء الغد بالنظر إلى قيمة الثنائي في التشكيلة الأساسية . خ.ق