تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمديرية الأمن لولاية عنابة، بحر هذا الأسبوع، من توقيف ثلاثة مروجين للحبوب المهلوسة بحي واد الذهب الشعبي مع حجز كمية معتبرة من هذه السموم وذلك في عملية أخرى تضاف للعمليات النوعية التي نفدها أفراد الأمن في هذا الحي الشعبي. حيث كشف مصدر عليم ل "آخر ساعة" أن فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بعنابة نفدت، أمسية الأربعاء، عملية نوعية أخرى في قلب حي واد الذهب الشعبي "جبانة ليهود" وذلك بعد أيام من توقيف أحد المروجين في نفس الحي، حيث أوضح المصدر أنه وبفضل العمل الاستعلاماتي الكبير لأفراد الأمن، تمكنوا من التوصل لمعلومات مؤكدة بخصوص حيازة شقيقين لكمية معتبرة من الحبوب المعلومة بغرض الترويج مع وجود شريك ثالث لهما، بناء على هذه المعلومات وبعد الحصول على إذن من الجهات القضائية المختصة بمحكمة عنابة، نجح أفراد فرقة البحث والتحري في توقيف المشتبه فيهما الثلاثة ويتعلق الأمر بالشقيقين "ب" و"ڨ" بالإضافة إلى شريكهما الثالث، هذا وبعد تفتيش منزل الشقيقين عثر أفراد الأمن على كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة من مختلف الأنواع، ليتم اقتياد الموقوفين إلى مديرية الأمن لولاية عنابة أين اتخاذ بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة قبل تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، هذا ووفقا للمصدر فإن المشتبه فيه "ب" وهو في الأربعينيات من عمره قضى في السجن 17 عاما قبل أن يغادره قبل أشهر، كما أن شقيقه الأصغر يتواجد في السجن حاليا عن تهمة ترويج الحبوب المهلوسة أيضا، هذا وتأتي هذه العملية بعد أيام من عملية مماثلة نفذها أفراد فرقة البحث والتحري ب "جبانة ليهود" أين قاموا بتوقيف مروج حبوب مهلوسة ببيته المتواجد ب "الشومارال" وحجز كمية من المخدرات وقبلها أوقفوا مروج آخر وهي العمليات التي تدخل ضمن سلسلة العمليات التي نفذتها مديرية الأمن بواد الذهب في سبيل تطهير هذا الحي الشعبي من مروجي المخدرات الذين عاثوا فاسدا في هذا الحي ووصل بهم الحد إلى ترويج مختلف أنواع المخدرات جهارا وهو الأمر الذي تسبب في حالة غضب كبيرة وسط السكان الذين استجابت مديرية الأمن لنداءاتهم وقامت بتوقيف العديد من المروجين على مدار الأشهر الماضية وذلك بهدف تجفيف "جبانة ليهود" من المخدرات ومروجيها.